اشتغاله بكاشان في المدرسة السلطانية في 1270. وجاء ذكره في فهرس المكتبة (3:
580) ونسخة في (سپهسالار 1101).
(458: الزوراء) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى 907 قال في كشف الظنون: أولها [فوضت أمري إليك يا من بيده الفضل يؤتيه - إلى قوله - الحمد لذاته لوليه...] ثم شرحها بنفسه بالقول. أول الشرح [اما بعد الحمد لوليه..] قال فيه [لما فرغت من تهذيب الرسالة الموسومة بالزوراء المشتملة على زبدة من الحقائق ونبذة من الدقائق أردت أن اكتب عليها حواشي...] وقال في كشف الظنون:
وشرحها مزجا كمال الدين محمد بن فخر بن علي اللاري وسماه " تحقيق الزوراء " فرغ منه 928 أوله [الحمد لمن هو محمود بلسان كل حامد...] انتهى. وقال في " المجالس " انه كتب الزوراء بمعنى الدجلة في النجف شكرا لما رآه في المنام من مراحم الأمير، وجمع فيه بين الحكمة البحتة والذوقية في طريق اثبات الواجب، وقد رده الأمير غياث الدين منصور برسالة مستقلة ذكرها في " المجالس " أيضا في ترجمة الأمير غياث الدين منصور. ويأتي " شرح الزوراء " له ولغيره. وقد طبع الزوراء بمصر 1326 ورأيت الزوراء في كتب الميرزا علي الشهرستاني بكربلا وعند السيد محمد الجزائري بالنجف. أول خطبته [الحمد لذاته لوليه بذاته - إلى قوله - فهذه نبذة من الحقائق بل زبدة من الدقائق منبهة عن تشبيهات مبتنية على تنبيهات..] وصرح أيضا في شرح خطبته المذكور في ج 6 ص 103 بعنوان الحاشية وصرح في النسخة الموجودة عند السيد محمد الجزائري أيضا بأنه كتبه بعد رؤيته أمير المؤمنين ع في المبشرات في ظاهر بغداد قرب شاطي الزوراء، وبعد زيارة النجف والحائر وذلك حين قرأ عليه تلميذه الرائق الذهن الحسن الاسم والمسمى كتاب " حكمة الاشراق " للشيخ شهاب الدين السهروردي، فكتب ما سنح له في أثناء البحث في هذه الرسالة وسماها " الزوراء " اي الدجلة لمناسبة اتصالها ببحار العلوم والحكمة والتلويح إلى أنها من فيض زيارة المشاهد المقدسة لما رأى أن نفحات الامداد في هذه الرسالة هبت من مدينة العلم وسفينة الجود المستوي على الجودي. وآخرها [والصلاة والسلام على القديسين خصوصا سيدنا سيد الكل في الكل وعلى آله وأصحابه والحمد لله] ونسخة