الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٢ - الصفحة ٦٩
(488: زهر الربى) أحد الاجزاء الستة الكشكولية. للأديب المعاصر الميرزا محمد علي الأوردبادي نزيل النجف المولود 1312.
(489: زهر الربيع) في الاخبار لأبي الفرج قدامة بن جعفر الكاتب صاحب نقد الشعر في البديع، والمعاصر لعبد الله بن المعتز صاحب كتاب (البديع) الذي صنفه 274 وقد اثنى عليه وعلى كتابه هذا، الشيخ الأجل أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي في أول " مروج الذهب " ثناء بليغا بعنوان " اخبار زهر الربيع " ومر له " ترياق الفكر " وكذا " تاريخ قدامة " في ج 3 ص 274.
(490: زهر الربيع في الطرائف والملح والمقال البديع) للسيد المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى 1112 طبع مجلده الأول مكررا، منها في بمبئي 1291 ومرت ترجمته بالفارسية في ج 4 ص 106 ويظهر منه انه كتبه بعد " الأنوار النعمانية " و " مقامات النجاة " و " مسكن الشجون " واما مجلده الثاني فهو بخط المؤلف كان عند حفيده السيد محمد بن الحسين امام الجمعة بتستر المتوفى 1329 فطلب منه استنساخه السيد محمد جعفر ابن عبد الصمد الموسوي الجزائري المتوفى 1350 والمترجم في " النقباء ص 291 " فأذن له بشرط ان يأتي الكاتب إلى بيته ولا يخرج الكتاب من مكتبته. فاستنسخ له اجزاء ولم يتم، لعروض الموانع.
وذكر بعض أحفاده الفضلاء سببا لقلة هذه النسخة، وهو ان تأليف " زهر الربيع " كان في أوان ابتلاء المحدث الجزائري بفوت ولده السيد حبيب الله الشاب الكثير المحبة له، فألفه لدفع الهم والغم عن قلبه فلذا أورد فيه المطايبات، ولما فرغ من المجلد الأول أزال عن قلبه ذلك الهم الشديد، فكتب المجلد الثاني خاليا من المطايبات فلم يقبل النفوس إليه كاقبالها إلى المجلد الأول، فلذا قل نسخه. وقد رأيت المجلد الثاني عند الشيخ علي أكبر النهاوندي بمشهد خراسان. أوله [الحمد لله الذي أحيى الأرض بزهر الربيع...] وذكر في أوله اسمه واسم الكتاب وانه طلب منه بعض الأصحاب إضافة هذا المجلد الثاني إلى الكتاب، لكنه غير مرتب على فصول أو أبواب، كما فعل في المجلد الأول، بل جعل عناوينه (فصل فصل) وذكر في فصل منه تمام مصنفاته وفي فصل نسب الرجال والرواة المذكورين في أسانيد الاخبار مرتبا لهذه النسب على الحروف
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»