أولها بعد الحمد المختصر [چنين گويد ساكن زوايهء نامرادى مطهر بن محمد المقدادي...] ذكر انه لما رأى كتاب " توضيح المشربين وتنقيح المذهبين " الكافي لأهل الانصاف والبصيرة في معرفة ضلال هذه الفرقة، انتخب منه بعض الكلمات وأدرج في هذا الكتاب قليلا منه.
وألفه في أواسط 1060 وفى آخره أورد فتاوى علماء العصر بحرمة أفعالهم وكونها بدعة لا عبادة، ومنهم الميرزا حبيب الله الصدر دام ظله والمير السيد أحمد بن زين العابدين العلوي (ره) والميرزا رفيع النائني سلمه الله، والملا محمد باقر الخراساني سلمه الله، والشيخ علي نقي سلمه الله، والميرزا نور الدين علي المفتى (ره).
(1473: سلوة الغريب واهبة الأديب) ديوان للشاعر الماهر الأديب أبي النوادر الشيخ جابر بن الشيخ عبد الحسين بن عبد الحميد المعروف بحميد بن الجواد بن (1) أحمد بن خضر بن عباس الذي كان هو أبا تسعة أولاد يسكنون " البلد " قرب سامراء وهو ابن خضر ابن عباس بن محمد بن المرتضى بن أحمد بن محمود بن محمد بن الربيع إلى أن ينتهي إلى ربيعة بن نزار جد النبي ص. وقد ذكر شرح نسبه أبا وأما وأدبه وبعض ظرائفه في مقدمة طبع هذا الديوان. وذكرناه في 9: 187.
(1474: سلوة الغريب وأسوة الأديب) للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد بن معصوم بن نظام الدين أحمد بن إبراهيم الحسني الحسيني المدني الشيرازي الشهير بالسيد علي خان المدني. ولد بالمدينة وتوفى 1120 صاحب " السلافة " وشارح " الصحيفة " وهذا كتاب حسن لطيف ذكر فيه رحلته إلى بلاد الهند وفيه فوائد كثيرة طبع 1306 أوله [الحمد لله الذي جعل الأرض مهادا وسلك فيها سبلا..] قال فيه فأزمعت على أن أجمع ما وقع لي من ذلك رحلة تكون لأولي الألباب من ذوي الآداب نحلة، أثبت فيها ما وقفت عليه وما سأقف إن شاء الله تعالى جانحا إليه..] وفرغ منه يوم الجمعة لليلة بقيت من جمادى الثانية 1075 وذكر في أوله الغربة وسبب اغترابه ومسافرته وأحواله وأحوال أبيه وبعض أجداده وترجمة جده زيد بن علي بن الحسين ع. وذكر نسبه إليه وفوائد كثيرة شبه الكشكول. وقال في وصفه:
رحلة المشتهات تزرى بالروض * عند الفتى الأريب