ص 182) ولعله من أحفاد الشيخ شرف الدين حسين بن الشيخ الامام نصير الدين موسى ابن الحسين بن العود الذي أجيز الشيخ محمد بن موسى بن الحسين بن العود (761) وذكرناه في المائة الثامنة.
(الرد على جواب الجواب) لبعض تلاميذ السيد القاضي نور الله التستري الشهيد (1019) أوله [الحمد لله الذي هدانا إلى سنة البنى وآله الذين هم خير البرية..] والجواب كان جوابا عن مراسلة علماء ما وراء النهر التي أرسلوها إلى علماء مشهد خراسان فأجابوهم، فأجاب عن جوابهم مترجم الصواعق " الملا كاسه گر " وعلق شبهاته عليه. فرد عليه تلميذ القاضي ونقض شبهاته. كذا ذكره " كشف الحجب " ويأتي رد القاضي نفسه على مقدمات " ترجمة الصواعق ".
(481: الرد على حاشية الدواني على تهذيب المنطق) للأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الكبير. وقد توفى (948) ذكره القاضي مع ما بعده.
(482: الرد على حاشية الدواني على الشمسية) أيضا للأمير غياث الدين منصور المذكور، ذكر القاضي في " المجالس " انه رأى كليهما.
(الرد على حجية فقه الرضاء (ع) يأتي بعنوان " الرد على القول بالحجية ".
(الرد على حجية المظنة) يأتي بعنوان " الرد على المقلاد ".
(483: الرد على الحرقوصية) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري العامي، صاحب التاريخ والتفسير الذي مات (310) ذكره النجاشي، وذكرناه تبعا له، مع أنه يأتي في كتابه الغدير استظهارنا أنه لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الامامي الجليل، ومذاق العامي في تاريخه وتفسيره لا يلائم هذا التأليف، لان الحرقوصية منسوبون إلى حرقوص بن زهير السعدي الملقب بذى الخويصرة التميمي، وهو الصحابي الذي بال في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وقال للنبي اعدل، وخاصم الزبير فأمر النبي باستيفاء حقه منه، وأمره عمر في عهده بقتال هرمزان ففتح حرقوص سوق الأهواز ونزل بها، ثم شهد الصفين مع علي (ع) بعد الحكمين صار من أشد الخوارج على علي (ع) فقتل حرقوص فيمن قتل من خوارج النهروان في (37) وبالجملة الطبري العامي قريب المذاق في تنقيص علي (ع) فلا يهمه الرد على أعدائه، مع أن ابن النديم ما عده من تصانيف العامي مع ترجمته المفصلة له، وذكر أبواب تصانيفه