جعفر، وقد كتب نسخة كشف الغطاء لأستاذه وصححه بخطه. وأخوه الشيخ سعد بن أحمد العبسي أيضا كان من العلماء الأتقياء كما نبه به العالم النقي الشيخ عبد الرسول بن الشيخ سعد. قال سيدنا في التكملة ان الشيخ نصار العبسي هو أول من أسس إقامة مجالس التعزية في النجف، ومن عصره كثرت المجالس وأجريت سنته حتى يومنا وكانت وفاته حدود (1240).
(179: ديوان ابن نصوح) وهو صاحب " دهنامه " المذكور في (ج 8 ص 284) توجمه في (لت) و (تش ص 263) وقال أن دهنامه ليست بجيدة أنشأه للخواجه غياث الدين ابن رشيد الدين وزير السلطان أبى سعيد. وهو معاصر لسلمان الساوجي الشاعر (180: ديوان ابن نوبخت) هو أبو عبد الله أحمد بن عبد الله النوبختي في ماية ورقة ذكره ابن النديم (ص 238).
(181: ديوان ابن نوبخت) هو سليمان بن أبي سهل بن نوبخت. في خمسين ورقة. ذكره ابن النديم (ص 237).
(182: ديوان ابن نوبخت) هو أبو الحسن على بن أحمد بن نوبخت المتوفى (416).
(183: ديوان ابن نوبخت) المذكور أيضا وهو صغير الحجم ذكره في " كشف الظنون " بعد ذكر الأولى في (كفظ ج 1 ص 500).
(184: ديوان ابن نوبخت) هو أبو الحسين على بن عباس النوبختي. في مائتي ورقة.
ذكره ابن النديم (ص 238).
(185: ديوان ابن وصيف) هو أبو الحسن (الحسين) على بن عبد الله بن وصيف الناشئ الصغير الحلا البغدادي المولود (271) والمتوفى (360) أو قبلها أو بعدها بقليل في باب الطاق ببغداد. ترجمه في (جما ج 13 ص 280) وحكى عن الخالع ان الناشئ استنفد عمره في مديح أهل البيت (ع) حتى عرف بهم، واشعاره مدون ومديحه فيهم لا تحصى كثرة، وذكر مولده كما مر ووفاته في (365) وشيع جنازته أهل الدولة كلهم ودفن في مقابر قريش وقبره معروف هناك. وفى معالم العلماء أنه من مجاهري شعراء أهل البيت (ع) وحرق بالنار ولعله أراد احراق تربته في (443) كما في ابن الأثير. وفى ابن خلكان أن له تصانيف كثيرة. وبالجملة هو غير خشكناكه الكاتب البغدادي الآتي أنه