الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق١ - الصفحة ٣٦
في (1001) كما في السلافة في أوان صباه وفى ديوانه أيضا ما انشائه في (1005) وما انشائه (1010) وفى نسخة منه رأيتها في مكتبة (العطار ببغداد) بعض قطعات انشائه في تاريخ (1028) وفى السلافة انه توفى في (1028) لكن الظاهر أن هذا تاريخ وفات مساجله السيد ماجد وانه بقى بعد هذا التاريخ سنين مع تصريح السلافة انه في (1001) كان في أوان صباه، فلو كان تاريخ وفاته (1028) لكان هو من المختطفين وكان يصرح بذلك في ترجمته، مع أنه في رسالة ترجمة السيد شبر بن ثنوان الحويزي المنضمة إلى مجموعة كلمات الشعراء في كتب التراجم برقم (48) في مكتبة (كاشف الغطاء) ذكر مؤلف الرسالة ان السيد خلف الذي صار واليا بعد موت أخيه السيد مبارك في (1025) طلب من الشيخ جعفر أبى البحر أن يقدم إلى حضرته فلم يقبل منه الذهاب إليه، ولما أسمل السيد منصور أخاه السيد خلف في (1038) عمل أبو البحر قصيدة واخذها معه إلى أن تلاقى السيد خلف بشيراز، فقرا عليه القصيدة في التسلية بما وقع عليه من الأذى من أخيه السيد منصور، فيظهر انه كان حيا (1038). ثم إن الشيخ الحر المولود (1033) لم يوصف أحدا ممن توفى قبل ولادته بالمعاصرية، مثل السيد ماجد والشيخ البهائي وغير هما، ولكنه صرح في ترجمة أبى البحر بأنه معاصره فيظهر انه أدرك برهة من زمن حياة أبى البحر وان وفاته كانت حدود (1040) أو بعدها. و (السماوي) استنسخ بخطه هذا الديوان لكن لا يمكن الوصول إلى نسخته ولا إلى نسخة موقوفة (العطار ببغداد) حتى نطلع بهذه القصيدة المذكورة في رسالة ترجمة الشبر ونعرف حقيقة الحال. أوله [اما بعد حمد الله الذي جعل الحمد] ذكر فيه بعض مادة تواريخ ينطبق على (1028) وذكر لي الشيخ محمد صالح ان الموجود عنده قطعة منه فيها ما عارض به قصيدة الشيخ البهائي التي مطلعها: (سرى البرق من نجد فجدد تذكاري).
(200: ديوان أبى البركة القندهاري أو شعره) أورد بعض ألغازه في (نر ص 524).
(201: ديوان أبى البركة) قاضي سمرقند وسبزوار وخراسان. ترجمه مير على شير في (مجن ص 115 وص 286) وله ولدان شاعران صابر وأيوب أبى البركة، ذكرهما في (ص 147 146) وكان قد قرأ الأمير بعض شعره غلطا واعترض على الشاعر، فاحتج أبو البركة على الأمير وبعث إليه بقطعة يحاججه فيه. وذكره في (گلشن ص 9).
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»