الأصحاب، لكن مع التصريح بأنه عامي المذهب ومراده ما أشرنا إليه آنفا في (الخصائص العلوية) فهو نظير مسعدة بن صدقة الآتي ذكره.
(972: خطب أمير المؤمنين) لأبي محمد أو أبى بشر مسعدة بن صدقة العبدي الراوي عن أبي عبد الله وأبى الحسن (ع) ذكره النجاشي وذكر اسناده إليه بأربع وسائط ومع كونه مع أصحاب الرواية عن الامامين (ع) قال الشيخ في رجاله مسعدة بن صدقة عامي فالمراد انه عامي المشرب ومما رواه مسعدة عن أبي عبد الله الصادق خطبة المخزون لأمير المؤمنين (ع) كما يأتي، وقد مر كتاب خطب الأمير الذي نقل عنه الشيخ سليمان الحلي تلميذ الشهيد في كتابه " منتخب البصائر " خطبة المخزون عنه واحتملنا كونه بعينه كتاب مسعدة وعليه فكان هو موجودا إلى عصر الشيخ سليمان الحلي.
(972: خطب أمير المؤمنين (ع)) برواية الواقدي وهو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الأسلمي المولود (130) والمتوفى (207) قال أبو غالب الزراري في كتاب " اخبار آل أعين " وهو اجازته لابن ابنه المذكورة في (ج 1 - ص 143) عند ذكره لفهرس ما عنده من الكتب [ومنها جزء في طهور بخطى فيه خطب أمير المؤمنين (ع) رواية الواقدي] وقد ينقل الشريف الرضى في النهج بعض الخطب عن خط الواقدي وعن كتابه الجمل المذكور في (ج 5 - ص 141) ومر له الآداب والتاريخ والتفسير قال في ابن النديم في (ص 144) انه كان يتشيع حسن المذهب.
(973: خطب أمير المؤمنين (ع)) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (206) ذكره ابن النديم في (ص 140) بعنوان كتاب خطبة علي (ع).
هذا ما ظفرنا به من الكتب المؤلفة في خصوص خطب أمير المؤمنين (ع) والمظنون أن بعض ما مر بعنوان كتاب الخطب مطلقا هو أيضا في جمع خطب أمير المؤمنين (ع) حيث أنه لم يعهد من مؤلفيها كونهم من الكتاب الأدباء المنشئين للخطب من أنفسهم فيحتمل أن هذه الكتب مما دونت لجمع خطب أمير المؤمنين (ع) التي كان يخطب بها على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها في أيام خلافته وبسط يده التي لم تبلغ الخمس سنوات وقليل منها في زمن عثمان وقبله وقد حفظت عنه تلك الخطب وأودعت في كتب الأصحاب التي ألفوها في هذا الموضوع خاصة كما أشرنا إلى بعضها، أو في موضوعات