البرقي كما في الفهرست وسعد بن عبد الله الأشعري كما في النجاشي.
(967: خطب أمير المؤمنين (ع) المروية عن الإمام الصادق (ع) الذي توفى (148) بواسطتين بدء في بعض أسانيده برواية أبى روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد الصادق (ع) وكتب على نسخة هذا الكتاب السيد على بن طاوس بخطه انه كتب بعد المأتين من الهجرة وحصل هذا الكتاب بعينه عند الشيخ حسن بن سليمان الحلي ونقل عنه في كتابه " منتخب البصائر " خطبة أمير المؤمنين (ع) الموسومة بخطبة المخزون كما يأتي وكذا يأتي خطب الأمير لمسعدة ولعله هذا.
(968: خطب أمير المؤمنين) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى (18 - ذي الحجة - 332) كما أرخه ونقل عنه السيد على بن طاوس في " محاسبة النفس - ص 15 " لكن سقط في الطبع لفظة وثلاثين من التاريخ، فان ابن النديم صرح في (ص 167) أنه توفى الجلودي بعد سنة ثلاثين وثلاثماية فهو ممن أدرك الثلث الأول من القرن الرابع فلذا ذكرت ترجمته في " نوابغ الرواة في رابعة المآت " وقال السيد عند نقله ان المنقول عنه نسخة عتيقة بخط الجلودي.
(969: خطب أمير المؤمنين) للسيد الشريف أبى القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أدرك عصر الإمام الرضا والجواد (ع) وعرض ايمانه على الإمام الهادي (ع) وتوفى في أيامه لأنه ينقل عنه أنه قال لبعض أهل الري لو كنت زرت قبره لكنت كمن زار قبر الحسين (ع) ونقل عن بعض الكتب أن وفاته في نصف شوال (252) ودفن بالري ويظهر من النجاشي أن أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى (274) أو (280) أدرك عبد العظيم وكان مطلعا على أحواله ولكن لم يذكر روايته عنه بل ذكر أنه روى عنه جميع رواياته أبو تراب عبيد الله بن موسى الروياني لكن الشيخ في الفهرست صرح بأنه يروى عنه البرقي المذكور.
(970: خطب أمير المؤمنين) لأبي الحسن على بن محمد المدائني الاخباري المولود (135) والمتوفى (225) ذكره الصفدي في " فوات الوافي با " وعبر عنه ابن النديم في (ص 149) بخطب على وكتبه إلى عماله، وترجمه الشيخ الطوسي في فهرس مصنفي