(1451: حجر إسماعيل) من نظم الشيخ محمد هاشم بن الشيخ محمد مفيد امام الجمعة بشيراز ابن الشيخ نبي بن الشيخ مفيد بن الشيخ حسن البحراني نزيل شيراز، هو ديوان المراثي مشتمل على جزئين، أولهما القطعات الأربعة عشرة بالعربية، والثاني ثلاث وثلاثين قطعة بالفارسية فيها جميع القوافي، يشتمل كل قطعة على اثنى عشر إلى أربعة عشر بيتا، وقد جعله ذيلا لمراثي والده التي جمعها هو بعد وفاته وسماه ب " كعبة الباكين " فالكعبة من بناء الوالد، والحجر من بناء الولد، وقد فرغ الولد من الحجر في " ذي الحجة - 1255 " وذكر أنه عرضهما على أدباء العصر ومنهم أشعر الشعراء الميرزا وصال الشيرازي فاستحسنه وغير قافية الذال المعجمة بما انشائه من نظمه وهو قوله:
أز روز حشر وكيفر كفار العياذ * وز آن شرر بخر من أشرار العياذ فتمم هو القطعة بقافية العياذ كما اختاره الوصال وهو الميرزا محمد شفيع بن محمد إسماعيل بن محمد شفيع الشيرازي المدعو بميرزا كوچك لأنه كان سمى جده والمتخلص بوصال والمتوفى (1262) كما أرخه في " آثار العجم " رأيت - نسخة خط الناظم عند السيد هادي الإشكوري في النجف.
(1452: الحجر الدامغ للعصاة سيما تارك الصلاة ومانع الزكاة)، للشيخ أبى جعفر محمد بن يونس بن الحاج راضي الشويهي الحميدي الحسكي النجفي هو في المواعظ والزهد والترغيب " إلى أحكام الدين ألفه حدود (1211) كما يظهر من أول كتابه " موقظ الراقدين، في المواعظ، رأيته في كتب الشيخ حسن الخطيب القاري المعروف بجلو في النجف، وهو مجلد كبير فيه جملة من الخصال الحميدة والأعمال الذميمة.
(1453: الحجز الملقم) للميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الشهير بالأخباري المقتول (1232) ذكره في " الروضات - ص 653 ".
(الحجية) هو خامس مجلدات الكتاب الموسوم ب " زبر الأولين والآخرين " للمولى محمد بن فرج من معاصري الشيخ الحر والمترجم في " أمل الآمل ".
(الحجية) أو الرسالة الحجية، أو رسالة في الحج، كما يعبر عنها كذلك عند النسبة إلى مؤلفيها، ونحن نذكر الجميع في حرف الميم بعنوان، مناسك الحج " وقد مر آنفا ذكر جملة مما عبر عنها بكتاب الحج في (ص 249)