المعروف بابن التعاويذي. كان شاعر العراق في زمانه وكاتب ديوان الاقطاع ببغداد. قال ابن خلكان اعتقد أنه لم يكن قبله بمائتي سنة من يضاهيه، ولد في (10 رجب - 515) ومات في (2 - شوال - 583) ترجمه وأرخه ياقوت في " معجم الأدباء - ج 18 - ص 235 - 249 " وقال هو مجلد كبير، ونسخه قليلة، وقال ابن خلكان أنه يدخل في مقدار خمس عشرة كراسة " وقد أطال الكلام وهو قليل الوجود. وترجمه في " نسمة السحر فيمن تشيع وشعر " وقال [ان له قصيدة في رثاء الحسين (ع) وذكر الأئمة الاثني عشر (ع)] أقول يأتي ديوانه الكبير في مجلدين قد جمعه بنفسه قبل عماه، وافتتحه بخطبة لطيفة ورتبه على أربعة أبواب، وما حدث من شعره العمى سماه " الزيادات " والحق ببعض نسخه.
(كتاب الحجة) هو من اجزاء كتاب الكافي المذكور في (ص 179) والآتي في الكاف. مشتمل على ماية ونيف وعشرين بابا كلها في الإمامة.
(1398: الحجة في ابطاء القائم) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيشابوري المتوفى (260) ذكره شيخنا مع النسبة إليه في النجم الثاقب " ولعل المراد ما ذكره النجاشي بعنوان كتاب القائم.
(1399: الحجة في الإمامة) للشيخ الامام أبى الفضل ثابت عبد الله بن ثابت اليشكري تلميذ الشريف المرتضى علم الهدى ذكره الشيخ منتجب الدين.
(1400: الحجة في الإمامة) للداعي إلى الحق الذي ظهر بطبرستان في (250) وهو الداعي الكبير الحسن بن زيد بن محمد الحسيني المتوفى بطبرستان مملكا لها في (270) كما ذكره ابن النديم في (ص 274) وله " الجامع في الفقه " كما مر في (ج 5 ص 30) مع تمام نسبه وهو الذي كان يضيق على الشيعة أولا فخاف منه والدي الولدين الذين أملى عليها الإمام العسكري (ع) تفسيره فأمر الوالدين بعد وفودهما بأهلهما إلى حضرته بسامراء بالعود إلى بلدهما وأخبر أنه لا يصل شر منه إليهما فكان كما أخبر به بتفصيل مذكور في أول التفسير العسكري، وأشرنا إليه في (ج 4 - ص 291).
(1401: الحجة في فضل المكرمين) لأبي إسحاق إبراهيم محمد بن سعيد الثقفي