أدام الله تعالى إفاداته] وذكر أن المؤلف كان تلميذ الشيخ محسن بن عيسى الحويزي شيخ السلام وأنه عند ذكر المؤلف تفسير على بن إبراهيم القمي قال إنه قد مضى من لدن تصنيف التفسير إلى اليوم أزيد من تسعماية وخمسين سنة، ومما ذكرنا في (ج 4 - ص 302) من كون على بن إبراهيم حيا في سنة سبع وثلاثماية ثم زيادة تسعماية وخمسين عليها تصير المدة ألفا ومأتين وسبعا وخمسين سنة فيكون تأليف " الحجج القاهرة " في حدود هذا التاريخ (1257) تقريبا.
(1449: الحجج القوية) في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب (ع) أوله [الحمد لله الذي أرسل الأنبياء حججا للعالمين] ذكر في أوله عشرين كتابا في اثبات الوصية ورتبه على خمس حجج، الحجة الأولى في أقوال العلماء الاعلام وكتبهم وتصانيفهم المؤلفة في خصوص الوصية، الحجة الثانية في نقل كلمات الاعلام بعين عباراتهم في كتبهم مثل كتاب " نخب المناقب لآل أبى طالب " الذي انتخبه من مناقب ابن شهرآشوب الشيخ حسين بن جبير حين وجود ألف كتاب عنده كلها من كتب الأصول المعتمدة، منها " نص النبيين على الوصيين " ومنها " بصائر الانس بحظائر القدس " تأليف القطب الكيدري وغيرهما ومثل كتاب " ابطال الاختيار " تأليف الشيخ حسين بن جبير أيضا، ومثل كتاب " ما اتفق من الاخبار في فضل الأئمة الأطهار (ع) تأليف الشيخ محمد بن جعفر المشهدي مؤلف كتاب المزار: ومثل " الصراط المستقيم " تأليف الشيخ زين الدين على بن يونس النباطي البياضي الذي توفى (877) الحجة الثالثة في اثبات الوصية لعلى (ع) بأدلتها، الحجة الرابعة في النهى من ترك الوصية، الحجة الخامسة فيما قيل في الوصية من الاشعار، رأيت نسخته في كتب الشيخ على في (حسينية كاشف الغطاء) ضمن مجموعة رقم (13) وهي بخطه استنسخه عن نسخة تأريخ كتابتها (1121) ومن نقل المؤلف عن البياضي في عدة مواضع من الكتاب يظهر تأخره عن البياضي المتوفى (877) فنسبة الكتاب إلى العلامة الحلي انما صدرت ممن لم يراجع أثناء الكتاب.
(1450: حجر بن عدي) في ترجمة أحواله تأليف القاضي بهلول بهجت أفندي مؤلف " تاريخ آل محمد " المذكور في (ج 3 ص 213) ذكر في آخر التأريخ المذكور المطبوع في (1342).