الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ١٢
رسالته اليوسفية وغير هم، ويوجد في مكتبة (الصدر) نسخة من الاثني عشرية الصلاتية للشيخ البهائي الذي فرغ من تأليفه في (1012) قد قرأها السيد ماجد على مؤلفها الشيخ البهائي فكتب هو في آخرها بخطبة الانهاء والإجازة له.
(أثولوجيا) مر في (ج 1 ص 120) وتركيب اللفظ من (لژى) بمعنى العلم و (اتو) يعنى ما وراء الطبيعة أو الطلسم أو الأخلاق، وهو من الكتب المنسوبة إلى أرسطو (1) وقد طبع " أثولوجيا " على هامش القبسات للمير الداماد (من ص 158 إلى ص 323). وفيه عشرة ميمرات. ومر " تحرير اثولوجيا " في (ج 3 ص 377)، ويأتي شرحه في الشين.
(31: الحاشية عليها) للقاضي سعيد القمي المتوفى (1103) شارح الأربعين المذكور في (ج 1 ص 417) والأربعينيات المذكورة في (ص 436 منها). ذكر السيد محمد المشكاة في (ص يج) من مقدمة " كليد بهشت " المطبوعة (1315 ش) بطهران: أنه يوجد عنده نسخة من هذه الحاشية كتبت في (1077) وقد خرجت الحاشية إلى الميمر الرابع من عشرة ميمرات.
(الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة القاصرة) لشهاب الدين أحمد بن إدريس المالكي القرافى - بالفتح مقبرة بمصر - المتوفى (484). كتبها ردا على اليهود والنصارى كما في كشف الظنون.
(32: الحاشية عليها) للسيد السعيد القاضي نور الله الشهيد (1019) كما ذكرت في فهرس تصانيفه.

(1) ان أثولوجيا هذه هي جزء من الرسائل التسعيات لفلوطين، وهو من يونانيي مصر ورأس الأفلاطونيين المتأخرين في الإسكندرية. سافر إلى إيران ومنها إلى روما وسكن بها إلى أن مات في (270 م) وكان عارفا زاهدا ألف أربع وخمسين رسالة جمعها بعده فرفريوس صاحب كتاب " ايساغوجي " في ستة رسائل كل منها تسعة أبواب ولذلك سميت بالتسعيات. ثم إن هذا الرجل ظل مجهولا عند علماء الاسلام فيما ترجموا كثيرا من كتبه ونسبوا ما ترجموه منها إلى أرسطو، فانا نرى أبا على بن سينا يأخذ آرائه في العلم الإلهي ظنا منه أنه لأرسطو. وهذا هو السبب في تأليف الفارابي رسالته في الجمع بين رأيي الحكيمين (أفلاطون وأرسطو) المذكورة في (ج 5 135) والا فلا جامع لرأييهما غير ما في رسالة (اثولوجي).
" المصحح "
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»