الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٢٣
(85: الحاشية عليها) المكتوب عليها أنها للشيخ خلف، لم أعرف خصوصيات المحشى ولا عصره غير أنه كان متأخرا عن المحقق السبزواري حيث أنه ينقل فيها عن الذخيرة أولها بعد الخطبة المختصرة (فهذه فوائد معلقات على الرسالة الموسومة بالألفية التي صنفها المولى العالم العامل المجتهد المحقق المدقق أبو عبد الله محمد بن مكي السعيد الشهيد فسح الله في قبره إجابة لالتماس بعض الطلبة إلى قوله بسم الله الخ توهم التنافي بين مشهور خبري البسملة والتحميد) رأيت النسخة في كتب الشيخ موسى الأردبيلي في النجف (86: الحاشية عليها) للشيخ السعيد زين الدين الشهيد في (966) اقتصر فيها على أمهات المسائل، وهي غير شرحه الموسوم ب‍ " المقاصد العلية " الذي عليه حواش كثيرة منه أيضا كما يأتي، وقد أحال إليه في هذه الحاشية عند الكلام في اشتراط الامام أو نائبه في الجمعة فقال (فيه نظر لاطلاق الآية والأخبار إلى قوله وقد بسطنا الكلام في شرح هذه الرسالة) ومراده المقاصد العلية الذي هو شرح هذه الرسالة أي الألفية ونسخة منه في (الرضوية) و أخرى من وقف العماد الفهرسي، وعند السيد شهاب الدين بقم نسخة على ظهرها إجازة الشهيد للشيخ عز الدين حسين بن زمعة المدني في (948) كما كتبه إلينا.
(87: الحاشية عليها) أيضا للشيخ زين الدين الشهيد، اقتصر فيها على مجرد الفتوى لعمل المقلدين وقد عبر الشيخ الحر عن هاتين الحاشيتين و " المقاصد العلية " بالشرح وعدها من مصادر الكتاب في الفائدة الثانية في أول شرح وسائله الموسوم " بتحرير وسائل الشيعة " فقال (الشرح الكبير والوسيط والصغير على الألفية كلها للشهيد الثاني) ويظهر منه وجود جميعها عنده.
(88: الحاشية عليها) للشيخ عبد العالي بن المحقق على الكركي المتوفى (993) قال في " الرياض " رأيتها عند الفاضل الهندي.
(89: الحاشية عليها) للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان (1021) قال في الرياض " عندنا منها نسخة عليها حواش كثيرة منه رحمه الله وهي غير شرحه للألفية الآتي في الشروح، نسخة منها في (الرضوية) أولها بعد البسملة (قوله تقربا إلى الله. آه. كأنه أراد به الرد على السيد)
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»