الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٣٠٩
(ومنهم) حماد بن عيسى يروى عنه في الجزء الثاني من " بصائر الدرجات " (ومنهم) عامر بن كثير السراج في " أمالي " الصدوق صفحة (10) (ومنهم) الحسن بن محبوب في أخبار اللوح (ومنهم) أبو إسحاق النحوي ثعلبة بن ميمون في كتاب الحجة من " أصول الكافي " في باب أن الأئمة نور الله (ومنهم) إبراهيم بن عبد الحميد الذي وثقه الشيخ في " الكافي " في باب ادخال السرور على المؤمن (ومنهم) صفوان بن يحيى؟ في " تفسير على بن إبراهيم " صفحة (59)، (ومنهم) المفضل بن عمر الجعفي في " الخصال " في باب الأربعة صفحة (104) (ومنهم) سيف بن عميرة في " الكافي " في باب التعزي صفحة (60) عن علي بن سيف عن أبيه عن أبي الجارود، والظاهر أنه سيف بن عميرة (ومنهم) عمر بن أذينة (ومنهم) عبد الصمد بن بشير.
(تفسير القول الوجيز) أو السر الوجيز، للعلامة الحلي، يأتي.
(تفسير گازر) قد يطلق على تفسير " جلاء الأذهان " الفارسي الموجود تمامه في الخزانة الرضوية وغيرها، ويأتي في حرف الجيم أنه لأبي المحاسن الجرجاني وأنه مكتوب على بعض مجلداته (تفسير گازر) وقد احتمل صاحب " الرياض " أنه بعينه " تفسير گازر " وأما التفسير الآخر الذي هو غير جلاء الأذهان المذكور جزما ولكنه تفسير فارسي أيضا ويوجد مجلد منه من سورة مريم إلى آخر القرآن في الخزانة الرضوية أيضا، وتاريخ كتابته (20 - ع 2 - 977) فقد احتمل مؤلف فهرسها أنه تأليف أستاد الزواري السيد المعروف بگازر، لكنه مجرد احتمال لم يدل عليه دليل ولذا جعل عنوانه التفسير الفارسي ولم يعنونه ب‍ " تفسير گازر "، وأما السيد الذي كان هو أستاد المولى أبى الحسن الزواري في فن التفسير فهو السيد غياث الدين جمشيد المفسر الزواري كما صرح به صاحب " الرياض " وقد ذكرنا تفسيره بعنوان " تفسير جمشيد " وذكرنا احتمال اتحاده مع السيد الگازر، وبالجملة لا شبهة في أن تفسير گازر أحد تفاسير الأصحاب، ولذا ذكر صاحب " الروضات " في ترجمة على بن الحسن الزواري أن تفسير السيد المعروف ب‍ " گازر " يذكر في عداد تفاسير أصحابنا مثل تفسير أبى الحسن الزواري، وأبى الفتح الكاشاني، وأبى الفتوح الرازي والشيخ الطبرسي والشيخ الطوسي، وغيرهم، ولكن لم يعلم أنه هل هو بعينه تفسير " جلاء الأذهان " أو " تفسير جمشيد " أو أنه تفسير آخر غيرهما، ولعله يتبين لغيرنا، وعلى
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»