الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٣٩
فارسي محض في ست مجلدات رأيت بعضه في النجف الأشرف.
(1169: تفسير أبان بن تغلب بن رباح) أبى سعيد البكري الجريري (المتوفى في حياة أبى عبد الله الصادق عليه السلام في 141) كانت له منزلة عظيمة عند الأئمة الطاهرين، وقد لقي منهم السجاد، والباقر، والصادق عليهم السلام، وقد أشرنا إلى أنه ممن لم يكتف بتفسير واحد أو اثنين، فان ابن النديم بعد ذكر بعض ما صنف من الكتب في التفسير في ص 50، قال: " كتاب التفسير لابن تغلب " ثم ذكر في ص 308 عند تعداد تصانيف ابن تغلب ما لفظه: " كتاب معاني القرآن " لطيف، و " كتاب القراءات "، والظاهر أن معاني القرآن اللطيف غير ما ذكره قبل ذلك بعنوان كتاب التفسير مطلقا لأنه ذكر في ص 451 كتب معاني القرآن في قبال ما ألف في التفسير فيظهر منه أن التفسير ومعاني القرآن نوعان وأما القراءات فهو الذي عبر عنه النجاشي بقوله: " ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء ".
وكذلك الشيخ في " الفهرس "، فهذه ثلاثة كتب في القرآن لأبان والرابع " كتاب الغريب في القرآن " وذكر شواهده من؟ الشعر؟ هكذا وصفه الشيخ في " الفهرس " وعبر عنه النجاشي ب " تفسير غريب القرآن "، وذكر كل واحد منهما أن هذا الكتاب قد يروى عن أبان مفردا ثم ذكرا طريقيهما إلى كتابه المفرد، وقد يروى عنه مشتركا ومجموعا مع كتاب محمد بن السائب الكلبي وكتاب أبى روق عطية بن الحرث لكن ذكر في " الفهرست " أنه عمد إلى الجمع بين الكتب الثلاثة، عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي، والنجاشي ذكر أن الجامع بينها هو محمد بن عبد الرحمن بن فتني، واستظهر المولى عناية الله القهپائي أن الثاني ابن للأول، فالشيخ نسب الجمع إلى الوالد، والنجاشي نسبه إلى الولد، ولم نجد في غير هذا المقام ذكرا لواحد من هذين الرجلين في كتب رجالنا، نعم حسب ما علمنا من ديدن النجاشي أنه إذا ذكر اسم رجل ولم يبين مذهبه ولا الغمز فيه فهو عنده إمامي ممدوح، نقول بذلك في محمد بن عبد الرحمن المذكور فيه وقد صرح السيد الداماد في " الرواشح " (ص 67) بثبوت هذه السيرة للنجاشي.
(تفسير ميرزا إبراهيم) ابن المولى صدرا الشيرازي (المتوفى عشر السبعين بعد الألف)، اسمه " العروة الوثقى "، يأتي.
(تفسير الأمير إبراهيم) القزويني اسمه " تحصيل الاطمينان " مر (في ج 3 - 396).
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»