كما يأتي، وتفسيره هذا كبير يقال أنه في ثلاثين مجلدا رأيت مجلدين منها. أحدهما المجلد الأول وهو مجلد كبير ضخم بدأ فيه بمقدمات التفسير فيما يقرب من عشرين فصلا فيما يتعلق بالقرآن ثم شرع في تفسير الفاتحة. ثم تفسير عدة آيات من سورة البقرة إلى آخر وهم يوقنون، أوله: " أين رتبة الانسان الذي بدئ خلقه من طين وأعلى مقام محامد رب العالمين وأنى قدرة المخلوق من سلالة من ماء مهين والعروج على ذروة وصف من هو فوق وصف الواصفين، كيف نحمده ونحن من الجاهلين ". وعلى ظهر هذا المجلد تملك ولد المؤلف بخطه، كتب أنه ملكه بالإرث لكن لم يذكر تاريخه، وتوقيعه: " عبد الله بن
(٢٣٧)