الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٣٦
(1167: تفسير الآيات البينات) النازلة في فضائل أهل بيت سيد الكائنات فارسي للسيد مصطفى بن أبي القاسم بن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الموسوي الجزائري التستري النجفي المعاصر (المولود 1320) مجلد كبير عنده بخطه.
(تفسير آيات الحجة والرجعة)، (تفسير آيات الصيام)، (تفسير آيات الظلم)، (تفسير آيات الفضائل)، (تفسير آيات القصص)، (تفسير آيات الولاية)، (وغير ذلك كلها تفاسير لأنواع خاصة من الآيات، وقد مر جميعها في (ج 1) بعنوان " آيات.... " (1168: تفسير الأئمة لهداية الأمة)، للمولى المفسر المحدث محمد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي (1) ساكن أصفهان ومؤلف " كشف الآيات " الذي فرغ منه (سنة 1067)

(١) نسبة إلى شيخ الطائفة الطوسي لان المؤلف ينقل عنه بعض الأحاديث في أثناء هذا التفسير بما لفظه : " قال جدنا الأمجد العالم المتعلم بعلوم الصادقين الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ": والظاهر أنه جده من طرف الأب والا لقيده بالأمي كما أنه يقيد انتسابه لابن طاوس وابن إدريس بطرف الام، والمعلوم عقبه من ولد شيخ الطائفة هو الشيخ أبو على الحسن الملقب بالمفيد الثاني. لأنهم كانوا يقرؤن عليه كتب الحديث بعد أبيه وكان حيا إلى (٥١٥) كما يظهر من بعض أسانيد " بشارة المصطفى "، وقام مقامه ولده الشيخ أبو نصر أو أبو الحسن محمد بن أبي على الحسن (المتوفى ٥٤٠)، كانت رحلة الشيعة إليه من الأطراف إلى العراق ويحمل إليه كما ذكره مع الاطراء في " شذرات الذهب " وله ولد اسمه الحسن وهو الذي كانت أمه رياضا النوبية؟ أمة الشيخ أبى نصر محمد، وقد أدرك السيد على بن غرام؟ الحسيني (المولود ٥٧٧) رياضا النوبية كما حكاه لتلميذه السيد غياث الدين عبد الكريم ابن طاوس فنقله السيد ابن طاوس عنه في كتابه " فرحة الغري "، وأما نسبة المؤلف إلى النصير فلم يظهر لنا وجهه. لان المعروفين بنصير الدين في علمائنا كثيرون " منهم " الخواجة نصير الدين الطوسي " ومنهم " نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة بن الحسن الطوسي الشارحي المعروف بنصير الدين الطوسي المترجم في فهرس الشيخ منتجب الدين " ومنهم " الشيخ نصير الدين على بن حمزة بن الحسن المترجم في " أمل الآمل " ومنهم الشيخ نصير الدين على بن محمد بن علي الكاشاني الحلي من المائة الثامنة ومنهم الشيخ نصير الدين بن محمد الطبري المدفون بسبزوار من المائة التاسعة، وللمؤلف أخ وهو المولى محمد تقي بن عبد الحسين النصيري الطوسي الأصفهاني، وهو مؤلف كتاب " العقال في مكارم الخصال " فرغ من بعض مجلداته في أصفهان في يوم الأحد (26 - ع 2 - 1080) كما يأتي في العين، ووالدهما المولى عبد الحسين بن محمد زمان النصيري الطوسي كان من العلماء أيضا كما يظهر من خطه بتملك نهج الحق في الكلام لآية الله العلامة الحلي على نسخة كتبها محمد كاظم بن شكر الله الدزماني في (1025) وتوقيعه: " عبد الحسين بن محمد زمان النصيري الطوسي ". ومن المصنفين من هذا البيت المولى الحسن بن محمد صالح النصيري الطوسي مؤلف " هداية المسترشدين " في الاستخارات في (1132)، ومر ابن هذا المفسر المولى عبد الله بن محمد رضا النصيري الطوسي المنتقل إليه المجلد الأول من هذا التفسير بالإرث ومنهم المولى محمد إبراهيم بن زين العابدين النصيري الطوسي الذي كان حيا سنة (1097) وفيه استكتب لنفسه " تلخيص الشافي " ومنهم ولده وهو المولى محمد بن إبراهيم بن زين العابدين النصيري الطوسي الموجود بعض تملكاته، وبالجملة، كل هؤلاء قد وصفوا أنفسهم بالنصيري الطوسي فقط من دون تعرض لوصف السيادة أو الحسينية أو لقب آخر، ومن ذلك كله يظهر أن هذا المؤلف غير الأمير الكبير السيد محمد رضا الحسيني منشى الممالك الساكن بأصفهان في زمن تأليف الشيخ الحر كما ترجمه كذلك في " الامل " وذكر له كتاب " كشف الآيات " و " التفسير الكبير " العربي والفارسي في أكثر من ثلاثين مجلدا، فلا وجه لما كتبه السيد شبر الحويزي بخطه على ظهر المجلد الأول من هذا " التفسير " (في سنة 1160) من استظهاره ان المؤلف له هو المترجم في " الامل " مع أن هذا المؤلف صرح في أول المجلد الأول منه بأنه يروى جميع تلك الأخبار التي أوردها في تفسيره عن شيخه السيد السند إلى قوله بعد الاطراء - الأمير شرف الدين على بن حجة الله الحسنى الحسيني الشولستاني النجفي الذي كان حيا إلى (1063) وكان من مشايخ المولى محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) قبل تأليف " الامل " بسنين فالمؤلف معاصر له، ولعله أيضا لم يبق إلى زمن تأليف " الامل " (1097) والحال ان منشي الممالك كان حيا زمن تأليفه وكان ساكنا بأصفهان، وظهر مما ذكرنا تقدم هذا المفسر أيضا على السيد الأمير محمد رضا بن محمد مؤمن المدرس الامامي الخواتون آبادي من ولد السيد أبى الحسن على المعروف بزين العابدين دفين أصفهان المنتهى نسبه إلى على العريضي ابن الإمام الصادق عليه السلام، الذي هو مؤلف " جنات الخلود " باسم الشاه سلطان حسين الصفوي (في 1127) وان كان له أيضا " تفسير " خرج مجلد منه كما صرح به في أول كتابه " جنات الخلود ".
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»