بأفضل الفضلاء وغيره، أوله (سبحان من دل على وجوده صنايع السنة منكريه وعلى ربوبيته روائع أفواه مسترضعيه - إلى قوله - والصلاة والسلام على نفس سيد العالمين وأخيه في الدنيا والدين على أمير المؤمنين وعلى عترتهما الهادين المعصومين) طبع في خمس وخمسين صحيفة بمطبعة الهداية الواقعة في (باغ حسام الملك) في مدراس في حياة مؤلفه سنة 1295.
(412: البصائر) في تحقيق الوجوه والنظائر من المعاني المختلفة لألفاظ القرآن الشريف مرتب على الحروف الهجائية مبتدأ بمقدمات نافعة في معنى النسخ وعد الآيات والسور القرآنية وبعض اصطلاحات؟ التفسير وغيرها، فارسي جيد، يوجد نصفه الأول ضمن مجلدين فيهما نقص بعض الصفحات كلاهما في الخزانة الرضوية آخر المجلد الثاني (تم النصف الأول من كتاب البصائر في الوجوه والنظائر على يد العبد الضعيف الراجي رحمة ربه وغفرانه محمد بن عين الدولة بن عبد الله الرومي ثم الرازي في الخامس من المحرم 610 في بلدة ساوة) ثم دعا الكاتب لصاحب النسخة وهو الصدر الكبير العالم العابد - وبعد أن وصفه بأوصاف بليغة ذكر اسمه - محمد بن عثمان بن محمد بن سعيد الساوي، وهو كما ذكره كشف الظنون تأليف الشيخ ظهير الدين أبي جعفر محمد بن محمود النيشابوري، فرغ منه 577، وفي الفهرس الرضوي بعد ما مر من كشف الظنون حكى عن الفصل الرابع من المجلد الأول من تذكرة لباب الألباب ان كتاب تفسير البصائر اليميني تأليف فخر الدين محمد بن محمود النيسابوري المعاصر لبهرام شاه الغزنوي ثم قال وعلى هذا فما أرخه كشف الظنون غلط لانقراض الغزنوية قبل التاريخ المذكور بسنين (أقول) ذكر في التواريخ أن بهرام شاه بن جلال الدولة مسعود بن إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين توفى سنة 547 وان انقراض الغزنوية كان بموت خسرو ملك