العلوي وكان وافيا بتمام الغرض من ذكر معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل كتابه عيون المعجزات هذا تتميما له وفي معجزات أوصيائه (ع) (415: بصائر الدرجات) في المناقب في أربعة اجزاء كما صرح به الشيخ في الفهرست، وقال النجاشي (إنه لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى سنة 299 أو سنة 301) ولم يعين عدة اجزائه، وقد اختصر البصائر هذا الشيخ حسن بن سليمان ابن محمد بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد وصاحب " اثبات الرجعة " كما مر، ومع تصريح الشيخ والنجاشي بأن بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله لا وجه لما استظهره صاحب الرياض في ترجمة الشيخ حسن بن سليمان المذكور من أن أصل بصائر الدرجات لغير سعد بن عبد الله وان سعد بن عبد الله اختصر البصائر فله مختصر البصائر، ثم إن الشيخ حسن بن سليمان انتخب من هذا المختصر كتابه المشهور ب " منتخب البصائر " ومنشأ وقوع صاحب الرياض في هذا الوهم قول الشيخ حسن في أول كتابه " اثبات الرجعة " (اني قد رويت في معنى الرجعة أحاديث من غير طريق سعد بن عبد الله وأنا مثبتها في هذه الأوراق ثم ارجع إلى ما رواه سعد في كتاب مختصر البصائر) فقرأ صاحب الرياض ارجع بصيغة المتكلم ومقتضاه الوعد بان يذكر روايات سعد بعد روايات غيره في هذا الكتاب مع أنه لم يذكر فيه شيئا من روايات سعد ابدا فيظهر منه أن قوله إرجع امر لمن أراد الاطلاع على أحاديث سعد أيضا برجوعه إلى كتابه الآخر الذي الفه وأورد فيه أحاديث سعد وهو مختصر كتاب البصائر كما يأتي بهذا العنوان في حرف الميم.
(416: بصائر الدرجات) لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي المتوفى بها سنة 290، ذكر النجاشي والشيخ في الفهرس أنه