منه لا يبلغ المقدار أوله (الحمد لله الواحد القهار الأزلي الجبار العزيز الغفار الكريم الستار لا تدركه الابصار) كانت عند شيخنا العلامة النوري نسخة توجد اليوم عند الشيخ محمد السماوي وليست فيها الخطبة التي خطبها النبي صلى الله عليه وآله في آخر شعبان مع أن السيد علي ابن طاوس في أول أعمال شهر رمضان من كتابه " الاقبال " نقل تلك الخطبة عن كتاب " بشارة المصطفى " فيظهر أن الموجود ليس تمام الكتاب (399: بشارة المؤمنين) فارسي. طبع بإيران كما في بعض الفهارس.
(400: بشارة النبوة) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المعروف بالشيخ علي الحزين المولود سنة 1103 والمتوفى ببنارس الهند سنة 1181، قال في فهرس تصانيفه إنه فارسي في اثبات النبوة الخاصة والاستدلال بما يدل على نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من التوراة والإنجيل وصحيفة يوشع وكتاب شعيا؟.
(401: البشارة والنذارة والاستنفار إلى الجهاد) للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي المتوفى سنة 381 هو أحد الفقيهين القديمين وشيخ جمع من مشايخ النجاشي. وقد كتب فهرس كتبه التي صنفها بابا بابا كما ذكره الشيخ في فهرسه وأورد النجاشي ذلك الفهرس في كتابه.
(402: البشرى بالحسنى) في شرح رسالة مودة القربى التي ألفها السيد علي بن شهاب الدين الهمداني. والشرح فارسي للمولوي السيد أبي القاسم ابن الحسين بن النقي الرضوي القمي اللاهوري المعاصر مؤلف " لوامع التنزيل " المتوفى (14 محرم سنة 1324) ذكر في فهرس كتبه انه طبع في مجلدين (403: البشرى) في شرح الهدى إلى طريق الصواب الموسوم بالآيات البينات أيضا لأنه جمع فيه الآيات المتعلقة بأصول العقايد على ترتيبها في الكتب الكلامية وجعلها في سبعة أبواب وجعل خطبته سورة فاتحة