يرويه عنه محمد بن يحيى العطار، ويروي عنه أيضا محمد بن الحسن الوليد سائر كتبه غير بصائر الدرجات هذا، وهو يروي عن الإمام العسكري عليه السلام، رأيت منه نسخا عديدة مطابقة مع ما قد طبع بإيران مع نفس الرحمن سنة 1285، وهو في أربعة اجزاء أوله (باب في العلم وأن طلبه فريضة على الناس) وهذا المطبوع هو البصائر الكبير الكامل، ورأيت نسخا أخر مخالفة مع المطبوع في الاجزاء والأبواب والترتيب ولعلها مختصرة منه. منها النسخة الموجودة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين وهي بخط محمد زكي بن إبراهيم الجرفادقاني فرغ من كتابتها ظهر يوم الجمعة التاسع عشر من ذي الحجة سنة 1059، ومنها النسخة الموجودة في مكتبة الحسينية في النجف من وقف الحاج المولى علي محمد وهي مطابقة مع المطبوع في عناوين الأبواب مع نقصها عن المطبوع بما يقرب من مائة وسبعين حديثا في مجموع تلك الأبواب.
(317: بصائر السالكين) في شرح تبصرة المتعلمين للسيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى (12 - ع 1 - 1300) هو شرح مبسوط فيه تمام كتب الفقه إلا الحج في ثمانية عشر مجلدا كتابيا توجد في مكتبته بالحلة، وكذا مختصر هذا الشرح الموسوم ب " حلية المجتهدين " في أربع مجلدات كما يأتي قال شيخنا في حاشية خاتمة المستدرك (ان البصائر على قدر جواهر الكلام ومختصره أبسط من الروضة وأخصر من الرياض) لكنه سماه بصائر المجتهدين ولم يذكر اسم الشرح المختصر منه والظاهر أنه خلط بين الاسمين.
(418: البصائر الناصرية) والدرة النجفية فارسي في تمجيد مسافرة السلطان ناصر الدين شاه وتشرفه إلى زيارة العتبات سنة 1287 للسيد هاشم بن إبراهيم الموسوي البهبهاني المولد الشهير ب " بوشهري " النجفي