الكتاب فهو ليس إلا الآيات القرآنية الخاصة بهذا الترتيب، وقد شرحها مفصلا مرتب المتن وسمى الشرح ب " البشرى " وهو السيد شجاع بن علي الحسيني أوله (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) ورتبه كمتنه على سبعة أبواب وكل باب له فصلان في كل فصل يذكر الآية المستدل بها في المسألة ويفسرها ويشرح ألفاظها ويبين وجه دلالتها على المطلوب، ووعد في آخر الشرح أن يؤلف رسالة في خصوص البراهين العقلية للعقايد الدينية، وفرغ من الشرح يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1003، والظاهر أن النسخة بخط المؤلف، رأيتها في كتب السيد محمد باقر اليزدي الطباطبائي.
(404: البشرى) في انشاء الصلوات الباهرة المتضمنة للمعاجز الفاخرة للعترة الطاهرة لميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الملقب بامام الحرمين المتوفى بالكاظمية سنة 1303 فرغ من انشائه (5 ع 1 - 1290) قال بعض الشعراء قطعة في تقريضه ذكرها المؤلف في كتابه " فصوص اليواقيت " المطبوع ومادة التاريخ فيها (بشرى من الله لمن يتلوها) أوله (الحمد لله الذي قرن بالصلوات نجح دعوات البشر والنسخة بخط تلميذه المولى محمد سميع بن الحاج محمد الا رومي الذي أنشأ من نفسه أيضا صلوات بليغة موجزة مقدار صفحة على جميع المعصومين عليهم السلام وكتب بخطه الجيد جملة من تصانيف المؤلف التي رأيتها في النجف عند الشيخ محمد السماوي مصرحا بأنه أستاده وتاريخ كتابة بعضها سنة 1298 وكتب في آخر البشرى فهرس سائر تصانيفه البالغة إلى خمسة وثلاثين كتابا ورسالة.
(405: البشرى والزلفى) في فضائل الشيعة لأبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الكاتب البغدادي المعروف بابن أبي الثلج،