كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٨٧٦
الشيخ تقى الدين أبو بكر أحمد بن قاضى شهبة وهو ولد المذكور آنفا المتوفى سنة 851 إحدى وخمسين وثمانمائة والشيخ بهاء الدين ابن قاضى بردا الدمشقي والامام أبو الفتح محمد بن أبي بكر المراغي المدني الشافعي المتوفى سنة 859 تسع وخمسين وثمانمائة سماه المشرع الروي في شرح منهاج النووي وهو ثلاث مجلدات (وشرحه أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر الهيتمي المكي وشرحه أيضا العلامة الرملي والخطيب الشربيني " هو شمس الدين محمد ابن احمد الخطيب الشربيني المتوفى سنة 977 " للشيخ الزيادي حاشية على شرح المحلى وله حاشية أيضا على شرح المنهج لشيخ الاسلام وشرح فرائض المنهاج لشيخ الاسلام) وشرح فرائض المنهاج للشيخ محب الدين.. البصروي.
منهاج العابدين للامام حجة الاسلام أبى حامد محمد ابن محمد الغزالي المتوفى سنة 505 خمس وخمسمائة وقيل هو آخر تأليفه رتبه على سبع عقبات الأولى عقبة العلم الثانية عقبة التوبة الثالثة عقبة العوائق الرابعة عقبة العوارض الخامسة عقبة البواعث السادسة عقبة القوادح السابعة عقبة الحمد والشكر وهو كتاب لطيف نافع لمن أراد الآخرة واعرض عن الدنيا أوله الحمد لله الملك الحكيم الجواد الخ قال صنفنا في قطع طريق الآخرة وما يحتاج إليه العبد من علم أو عمل كتبا كاحياء العلوم والقربة إلى الله سبحانه وتعالى [1] فلم يحسنوها فأيما كلام أفصح من كلام رب العالمين وقد قالوا فيه أساطير الأولين واقتضت الحال النظر إلى كافة خلق الله سبحانه وتعالى بعين الرحمة وترك المماراة فابتهلت إلى الله سبحانه وتعالى ان يوفقني لتصنيف كتاب يقع عليه الاجماع ويحصل بقراءته الانتفاع فأجابني وأطلعني بفضله وكرمه على اسرار ذلك والهمنى ترتيبا عجيبا لم أذكره في الكتب التي تقدمت انتهى وقد نقله الياس بن عبد الله المعروف بنهاني إلى التركي " سنة 925 " والحق به مسائل العبادات الخمس وشرحه شمس الدين البلاطنسي شرحين كبيرا وصغيرا ثم اختصره المنهاج في جزء وسماه بغية الطالبين أوله الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده الخ ورأيت في مسامرة الشيخ الأكبر أنه قال إن الشيخ أبا الحسن على المسفر كان جليلا حكيما عارفا مخمول الذكر ورأيت بسبتة له تصانيف منها منهاج العابدين الذي يعزى لأبي حامد

: Kitabin ibaresi soyledir [1] [*] كاحياء علوم الدين والقربة إلى الله عز وجل وغير ذلك واحتوت على دقائق من العلوم اعتاصت على افهام العامة فقد حوا فيها وخاضوا فيما لم يحسنوه منها.. (Laleli 172).
(١٨٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1871 1872 1873 1874 1875 1876 1877 1878 1879 1880 1881 ... » »»