كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٨٠٨
الشاه وأخاه] ويصف مسيره إلى فارس ويتشوق إلى البصرة واخوانه بها أولها:
اما ترى رأسي حاكى لونه * * طرة صبح تحت أذيال الدجى وعدد أبياتها 229 تسعة وعشرون ومائتان وقد عارضه فيها جماعة من الشعراء واعتنى بشرحها خلق كثيرون ولا جود من شروحها وابسطها شرح الفقيه أبى عبد الله محمد بن أحمد السبتي المعروف بابن هشام اللخمي (وكان حيا سنة 557 سبع وخمسين وخمسمائة) " توفى سنة 570 " وقد سماه الفوائد المحصورة في شرح المقصورة أوله اما بعد حمدا لله على آلائه الخ قال رأيت كثيرا من أهل الأدب قد صرفوا إلى مقصورة ابن دريد عنايتهم واهتمامهم لسهولة ألفاظها ونيل أغراضها واشتمالها على نحو الثلث من المقصور ولما ضمنها من المثل السائر والخبر النادر والمواعظ الحسنة والحكم البالغة وقد عارضه فيها جماعة من الشعراء فما شقوا غباره ولا بلغوا مضماره هو عند أهل الأدب اشعر العلماء واعلم الشعراء وقد انتدب قديما وحديثا إلى شرح مقصورته علية الأدباء فمنهم المسهب المطول والمختصر المقل فشرحها متوسطا وأودع فيه فنا (لطائف) من العلم وبابا من الأدب كبير أو الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد المعروف بالقزاز شرحها أيضا وتوفى سنة " 412 " وممن شرحها ابن خالويه حسين ابن احمد النحوي المتوفى سنة 370 سبعين وثلثمائة وحسن بن عبد الله السيرافي المتوفى سنة 368 ثمان وستين وثلثمائة وشرحها شمس الدين ابن الصائغ محمد بن الحسن (بن سباع بن أبي بكر الجذامي) الدمشقي المتوفى سنة 725 خمس وعشرين وسبعمائة في مجلدين وشرحها تقى الدين أبو العباس أحمد بن مبارك النصيبي الحو في [1] النحوي المتوفى سنة 664 أربع وستين وستمائة وأبو زكريا يحيى بن علي المعروف بابن الخطيب التبريزي المتوفى سنة 502 اثنتين وخمسمائة وهو شرح مختصر. وخمسها موفق الدين عبد الله بن عمر الحكيم الأنصاري المتوفى سنة 677 سبع وسبعين وستمائة وشرح القلادة الشمطية [السطمية] في توشيح المقصورة الدريدية للامام حسن ابن محمد الصغاني المتوفى سنة 650 خمسين وستمائة وشرحها عبد الرحمن بن أحمد بن مسك السخاوي المتوفى بعد سنة 1025 خمس وعشرين والف.
المقلق لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي أوله

[1] الخرفي بضم الخاء المعجمة وسكون الراء ثم فاء " طبقات سيوطي ص 154 ".
(١٨٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1803 1804 1805 1806 1807 1808 1809 1810 1811 1812 1813 ... » »»