الوالدة باسكدار ووقع الفراغ في العشر لاخير من جمادى الآخرة من شهور سنة 1015 (ومن شروحه شرح المولى القاضي بالقسطنطينية مصطفى بن حاج حسن الأنطاكي المتوفى سنة 1100 مائة والف وقد تعلق نظره بأكثر الشروح فشرحه شرحا موجزا مفيدا) وقد نظم المغنى الشيخ أبو النجا بن خلف المصري ولد سنة 849 تسع وأربعين وثمانمائة [1] ثم شرحه كذا ذكره السخاوي) وشرح مغنى اللبيب الشيخ نور الدين على العسيلي المقرى من رجال القرن العاشر المتوفى سنة " 890 " واختصره الشيخ محمد بن عبد المجيد السامولي الشافعي السعودي مرتبا على ترتيبه معرضا عن الأمثلة والاعراب غالبا مضيفا إلى ذلك نزرا يسيرا يناسبه من كلام غيره وقد يحصل بسبب ذلك تغيير في كلامه أو زيادة فيه أو مخالفة له (وسماه ديوان الأريب في مختصر مغنى اللبيب ثم) تتبع ما لخصه من القواعد بحواش توضح مبانيها وأمثلة تنجلي بها معانيها وقد اختار كاتبه ادراج الحواشي في الأصل وكتابة الأصل بالأحمر وفرغ من الاختصار والتحشية في ربيع الأول سنة 961 إحدى وستين وتسعمائة وممن اختصر المغنى الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم البيجوري المتوفى سنة 863 ثلاث وستين وثمانمائة واختصر بعضهم المغنى وسماه قراضة الذهب في علمي النحو والأدب في مختصر أوله أحسن ما يعنون به الكتب الشريفة الخ.
وهو لأحمد المشتهر بالنائب جمع فيه ما اورده ابن هشام في فاتحة مغنى اللبيب معنى الباب الأول ومعاني الحروف إلى الباء لاغير.
مغنى الحبيب على مغنى اللبيب للشيخ رضى الدين محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي الحلبي أوله احمد من اطلع شموس علوم العربية الخ.
مغيث الخلق في اختيار الأحق مختصر للامام أبى المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي امام الحرمين (المتوفى سنة 478 ثمان وسبعين وأربعمائة) أوله الحمد لله الذي خص من يشاء من الأنام الخ صنفه لترجيح مذهب الشافعي على غيره وقدم مقدمة في بيان ماهية الترجيح.
المغيث في تكملة غريبى الهروي مر في الغين.