سنة 818 ثمان عشر وثمانمائة (ثم شرحه ثالثا بايضاح المتن) بالمداد الأحمر حتى وصل إلى حرف الفاء ولم يكمل ولو كمل لكان أحسن الشروح كلها) أو شرحه أبو باشر شمس الدين محمد بن عماد المالكي النحوي في ثلاث مجلدات وسماه كافي المغنى وتوفى سنة 844 أربع وأربعين وثمانمائة والشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة شرح شواهده وأوله الحمد لله الذي فتق السن العرب العاربة بالفصاحة الخ قال فان لنا حاشية عليه مسماة بالفتح القريب أودعتها من الفوائد والفرائد ما لورامه أحد غيري لم يكن له إلى ذلك سبيل وكان من جملة ذلك شرح ما فيه من الشواهد على وجه مختصر مع التعرض لأمور لم يذكرها من كتب عليه لاحتياجها إلى سعة الاطلاع ثم خطر لي ان أفرد الكلام على الشواهد فشرعت في ذلك ووضعت شرحا مبسوطا اورد فيه عند كل بيت القصيدة بتمامها واتبعها بفوائد ولطائف يبهج الناظر حسن نظامها فرأيت الامر في ذلك يطول بحيث يبلغ أربع مجلدات تقديرا فعدلت إلى طريقة وسطى فاورد أولا البيت المستشهد به ثم اتبعه بتسمية قائله وسببه ثم اورد من القصيدة أبياتا استحسنها اما لكونها مستشهدا بها في مواضع اخر من الكتاب أو في غيره من كتب العربية أو لكونها مستعذبة النظم مستحسنة المعنى لاشتمالها على حكمة أو مثل أو نادرة ثم اتبع ما اورده من الأبيات بشرح ما اشتملت عليه من الغرائب والمشكل وبيان ما تضمنته من الاستشهادات العربية ثم اتبع ذلك بالتعريف بقائلها وترجمته ثم قال أرجوا أن يكون جامعا كافيا في جميع الشواهد العربية وافيا لما يحتاج إليه في أبيات الكتب الأدبية وقد تتبعت لذلك كتبا كثيرة من الدواوين المعتبرة والأمالي والشواهد المشتهرة وله شرح آخر وهو المسمى بتحفة الغريب في الكلام على مغنى اللبيب وفتح القريب في حواشي مغنى اللبيب وتحفة الحبيب بنحاة مغنى اللبيب وله نكت على شرح شواهده وشرحه أحمد بن محمد الحلبي المعروف بابن الملا المتوفى في حدود سنة 990 تسعين وتسعمائة " 1003 " وعليه حاشية إلى الباء للشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن ابن الصائغ الزمردي مات سنة 776 أوله الحمد لله الذي لا يغنى سواه الخ وتوفى سنة 777 سبع وسبعين وسبعمائة وللمولى مصطفى بن پير محمد المعروف بعزمي زاده عليه حاشية أيضا وتوفى سنة 1040 أربعين والف وصنف الشيخ " محمد ابن محمد " المعروف بوحيي زاده الرومي (المتوفى 1018 ثماني عشرة والف) عليه شرحا مفيدا جامعا في ست مجلدات أحسن فيه وأجاد وسماه مواهب الأديب قال في آخره ابتدأت في تأليفه سنة ست والف بخانقاه
(١٧٥٣)