كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٧١٣
تأليفه إليه وانما صنفه رجل من علماء عصره كما هو المفهوم من المختصر وصاحبه اعلم بحاله.
المضمرات أي جامع المضمرات مر في الجيم. وخلاصة المضمرات كتاب نقل عنه صاحب إبراهيم شاهيه.
المضنون به على غير أهله قال ابن السبكي في طبقائه [1] ذكر ابن الصلاح انه منسوب إلى أبى حامد الغزالي وقال معاذ الله أن يكون له وبين سبب كونه مختلقا موضوعا عليه والامر كما قال وقد اشتمل على التصريح بقدم العالم ونفى علم القديم بالجزئيات ونفى الصفات وكل واحدة من هذه يكفر الغزالي قائلها هو وأهل السنة أجمعون فكيف يتصور انه يقولها انتهى. أوله الحمد لله على موجب ما هدانا إلى حمده الخ وهو أجوبة مسائل تسع سئل عنها الغزالي وفى التاسعة فصول كثيرة. قال يشتمل على أربعة أركان الأول في معرفة الربوبية الثاني في معرفة الملائكة الثالث في حقائق المعجزات الرابع في معرفة ما بعد الموت. وفى منهاج العابدين الآتي ذكره ما يتعلق بذلك. وصنف أبو بكر محمد بن عبد الله المالقي كتابا في رده وتوفى سنة 750 خمسين وسبعمائة). ورأيت مختصرا في الاكسير سماه المضنون به على العامة وهو على جزئين الجزء الأول يسمى رسالة الفوز والجزء الثاني يسمى رسالة التقريب في معرفة سر التركيب.
مطارح الأفكار في شرح ايساغوجى مر.
المطارحات في المنطق والحكمة لأبي الفتوح شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي الحكيم المقتول سنة 587 سبع وثمانين وخمسمائة.
المطارحات لأبي عبد الله حسين بن محمد القطان الشافعي المتوفى سنة.. وضعها للامتحان تطارح بها الفقهاء عند اجتماعهم أي يمتحن بها بعضهم بعضا لدقته كما يمتحن بالألغاز وذكر انه كتاب المشارع والمطارحات وغرضه (ينحصر؟؟) في أربعة مشارع الأول في (معرفة) أمور تعم الأجسام قال في المشارع واما الامر الذوقي الذي به يصير الانسان مستحقا لاسم الحكمة ويتعظم في الملكوت ويصير من المقربين فإنه لا يمكن ذكره صريحا فعجائب طرق ذلك وما تيسر لنا باعتبار أمور غريبة اختصت بنا فضلا من الله سبحانه وتعالى ما لم نسبق إليه فرقناه وضربنا عليه

. 131. S، 4. C [1]
(١٧١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1708 1709 1710 1711 1712 1713 1714 1715 1716 1717 1718 ... » »»