خطبة الضوء. ومن حواشي الضوء ابكار الأفكار وقاضيجق وهو كلمة تدل على التصغير عند الروميين وقد تبدل القاف بالكاف وقد اشتهر به المولى المعروف بقاضي بلاط وحاشيته هذه مقبولة بين الناس أجاد فيها كذا في الشقائق واسمه عبد اللطيف ابن جلال الدين محمد القزويني خطيب دمشق كذا في ذيله. وقد شرح الضوء إلى آخر الباب الثاني ممزوجا ثم اكمله كلنجك كذلك إلى آخر الكتاب. وعلى الضوء حاشية أيضا لشمس الدين محمد بن حمزة الفناري " المتوفى سنة 834 أربع وثلاثين وثمانمائة). وشرحه القاضي عبد الله [عبيد الله] ابن محمد العبيدي الفرغاني المتوفى سنة " 743 " [1] وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله المعروف بابن سيد الكل القفطي المتوفى سنة 697 سبع وتسعين وستمائة. واختصره أبو مروان عبيد الله ابن عمر الحضرمي وسماه الافصاح في اختصار المصباح توفى سنة 550 وشرح ديباجته رجل من الفضلاء وأوله الحمد لله الذي لا يبلغ كنهه جاد الخ.
وشرح هذا الشرح المولى يعقوب بن سيدي على حين قرأ عليه البعض أوله الحمد لله الذي اعرب تركيب الكائنات من مزج كاف ونون الخ وهو جامع لغرر أصول النحو وقواعده. وشرحه حاجى بابا ابن حاجى إبراهيم بن عبد الكريم وسماه خلاصة الاعراب أوله الحمد لله ولى الانعام فاطر السماوات الخ وهو شرح المصباح. وعلى شرح ابن سيدي على حاشية لمحمد بن إبراهيم ابن الحنبلي الحلبي سماها النقد [2] الجلي على شرح ابن سيدي على قال في تاريخه هو متضمن كل فن الا انه بقى عليه مؤاخذات نبهت عليها فيها.
وشرحه أيضا پير محمد بن يوسف المعروف يقره پيرى فأجاد وسماه الاصلاح في شرح شرح ديباجة المصباح. ومن شروح المصباح شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمود السيواسي المتوفى سنة 803 ثلاث وثمانمائة. وشرحه المولى مصطفى بن شعبان المعروف بسروري المتوفى سنة 961 إحدى وستين وتسعمائة أوله الحمد لله الذي جعل الفاعلين بأمره الخ وهو شرح بقوله.
ومن شروحه خزانة اللطائف أوله الحمد لله المحمود الخ ومن شروحه الاصباح أوله الحمد لله المدعو بأحسن أسمائه وأشرف صفاته الخ وهو شرح بالقول جم الفوائد كتب المتن تماما. والمشكاة أولها الحمد لله الذي نور قلوبنا الخ ذكر فيه انه هو المغنى عن الضوء والافتتاح وهو شرح ممزوج مختصر. وشرح ديباجته المولى التفتازاني كما حكى شارح الدرة السنية للمارديني عند معنى الحمد وقال نقلته من خطه.
وأول شرح أبيات الضوء الحمد لله الذي شرف نوع الانسان الخ.