المقتضى للأعراب أوله الحمد لله على ما تناسقت من كعوب [كعوب] أياديه الخ. قال جمال الدين في شرحه هو مشتمل على ملخص أبحاث المتقدمين في ألفاظ بليغة عذبة جارية محتويا على لطائف عميقة لا توجد في جل كلام الأولين بالغ درجات الكمال لكنه أصعب الكتب المؤلفة في هذا الفن وأوعرها لاشتماله على مباحث غريبة ومسائل عميقة. وعليه شروح منها العباب للسيد جمال الدين عبد الله بن محمد الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة 776 فرغ من تأليفه في جمادى الأولى سنة 735 خمس وثلاثين وسبعمائة أوله الحمد لله الذي له الكلمة العليا [1] وليحيى بن القاسم المعروف بالفاضل اليمنى المتوفى بعد سنة 750 خمسين وسبعمائة. ولقطب الدين محمد بن مسعود بن محمود السيرافي الفالي المتوفى سنة.. في مجلد أوله الحمد لله الذي هدانا إلى معرفة اعجاز القرآن الخ. وللشيخ علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك المتوفى سنة 871 وكان فراغه سنة 828 وهو شرح كبير [2] ذكر فيه من قواعد النحو ومسائل العربية شيئا كثيرا والنسخة المكتوبة بخطه في مجلدين أوله ان أحق ما يضمر قبل الذكر في فض الافتتاح بالختام الخ وقال في آخره اتفق نقله إلى البياض بقونية بوادي مرام في اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 859 تسع وخمسين وثمانمائة وقد كان اتمام تسويده بهراة سنة 829 تسع وعشرين وثمانمائة. ولمحمد بن عثمان الزوزني المتوفى سنة.. أتمه في ربيع الأول سنة 712 اثنتي عشرة وسبعمائة بشيراز يذكر فيه انه استفاد كثيرا من الأسفرايني أوله الحمد لله رب العالمين وللشيخ جمال الدين محمد بن محمد ابن محمد التبريزي الاقسرايى المتوفى سنة.. سماه كشف الاعراب أوله الحمد لله الذي انزل كتابا أشرقت به القلوب الخ فرغ من تأليفه بشيراز في شهور سنة 740 أربعين وسبعمائة وهو ابن ست وعشرين سنة..
اللباب المعنوي في انتخاب المثنوي يأتي.