يستطاع؟؟ قيل إنه لم يكمله وأكمله علاء الدين مغلطاي بن قليج المتوفى سنة 762 اثنتين وستين وسبعمائة في ثلاثة عشر مجلدا. ثم لخصه واختصره الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة 748 ثمان وأربعين وسبعمائة وأبو بكر ابن أبي المجد الحنبلي المتوفى سنة 804 أربع وثمانمائة وشمس الدين محمد بن علي الدمشقي الحافظ المتوفى سنة 765 خمس وستين وسبعمائة وأضاف إليهم من في الموطأ وأبو العباس أحمد بن سعد العسكري المتوفى سنة 750 خمسين وسبعمائة وعليه زوائد للسيوطي. واكمال التهذيب للسراج عمر بن علي ابن الملقن المتوفى سنة 804 أربع وثمانمائة. ومختصر التهذيب للحافظ الاندرشي صاحب العمدة في مختصر الأطراف. ومختصره أيضا للقاضي تقى الدين أبى بكر احمد ابن شهبة الدمشقي المتوفى سنة 851 إحدى وخمسين وثمانمائة. وتهذيب تهذيب الكمال للحافظ شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 اثنتين وخمسين وثمانمائة وهو كبير في ستة مجلدات أوله الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والكمال الخ ذكر فيه ان كتاب الكمال الذي الفه الحافظ عبد الغنى وهذبه الحافظ المزي من أجل المصنفات في معرفة جملة الآثار ولا سيما التهذيب بيد انه أطال فقصرت الهمم عن تحصيله لطوله فاقتصر بعض الناس على الكشف من الكاشف الذي اختصره منه الحافظ الذهبي وتراجمه انما هي كالعنوان تتشرف (تتشوق) النفوس إلى الاطلاع على ما وراءه ثم إن تهذيب التهذيب للذهبي طويل العبارة مع اهمال كثير من التوثيق والتخريج واختصره على طريقة مستقيمة واقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل الموجودان خاصة وحذف ما طال به الكتاب من الأحاديث التي تخرجها (خرجها) من مروياته العالية فان ذلك بالمعاجم والمشيخات أشبه منه وإن كان لا يلحق المؤلف من ذلك عاب (عيب) وهو نحو ثلث الكتاب ثم إن الشيخ قصد استيعاب شيوخ صاحب الترجمة واستيعاب الرواة عنه ورتب ذلك على حروف المعجم في كل ترجمة لكنه شئ لا سبيل إلى استيعابه ولا؟؟ فيه سوى شئ واحد وهو إذا اشتهر ان الرجل لم يرو عنه الا واحد فإذا ظفر المفيد له براو آخر أفاد رفع جهالة عين ذلك برواية اثنين فتتبع مثل ذلك والتنقيب عليه مهم واما إذا جئنا إلى مثل سفيان الثوري ممن زاد عدد شيوخهم على الألف فاستيعابه تعذر (يتعذر) غاية التعذر فاقتصر من شيوخ الرجل ومن الرواة عنه على الأشهر والاحفظ فإن كانت الترجمة قصيرة لم يحذف (منها) شيئا وإن كانت متوسطة
(١٥١٠)