فرائد اللآلي - في فروع الحنفية مختصر ليحيى الفقيه صاحب مشتمل الاحكام أوله: الحمد لوليه الخ قال جمعته من الفتاوى والشروح بعد ما كتبت حاشية على شرح الوفاية لصدر الشريعة وغب ما جمعت مشتمل الاحكام البديعة واثر ما حررت أجوبة لأسئلة صاحب جامع الفصولين.
علم الفرائض وهو علم بقواعد وجزئيات تعرف بها كيفية صرف التركة إلى الوارث بعد معرفته وموضوعها التركة والوارث لان الفرضي يبحث عن التركة وعن مستحقها بطريق الإرث من حيث إنها تصرف إليه إرثا بقواعد معينة شرعية ومن جهة قدر ما يحرزه ويتبعها متعلقات التركة. ووجه الحاجة إليه الوصول إلى ايصال كل وارث قدر استحقاقه وغايتها الاقتدار على ذلك وايجاده وماعنه البحث فيه هو مسائله واستمداده من أصول الشرع كذا في أقدار الرائض. واختلف في قوله عليه الصلاة والسلام انها نصف العلم فقال طائفة سماهم في ضوء السراج وغيره وهم أهل السلامة لا ندري وليس علينا ذلك بل يجب علينا اتباعه عقلنا المعنى أولم نعقل لاحتمال خطأ التأويل وأول الآخرون على أربعة عشر قولا الأول سماها نصف العلم باعتبار البلوى رواه البيهقي الثاني لان الخلق بين طوري الحياة والمماة قاله في النهاية وعليه الأكثرون الثالث لان سبب الملك اختياري وضروري فالاختياري كالشراء وقبول الهبة والوصية والضروري كالإرث قاله صاحب الضوء وغيره الرابع تعظيما لها كذا في الابتهاج الخامس لكثرة شعبها وما يضاف إليها من الحساب قاله صاحب إغاثة اللهاج السادس لزيادة المشقة قاله نزيل حلب السابع باعتبار العلمين لان العلم نوعان علم يحصل به معرفه الأسباب وهو سائرها (معرفة أسباب الإرث وعلم يعرف به جميع ما يجب) قاله صاحب الضوء وغيره الثامن باعتبار الثواب لأنه يستحق الشخص بتعليم مسألة واحدة من الفرائض مائة حسنة وبتعليم مسألة واحدة من الفقه عشر حسنات ولو قدرت جميع الفرائض عشر مسائل وجميع الفقه مائة مسألة يكون حسنات كل واحد منهما الف حسنة وحينئذ تكون الفرائض باعتبار الثواب مساوية لسائر العلوم التاسع باعتبار التقدير يعنى انك لو بسطت علم الفرائض كل البسط لبلغ حجم فروعه حجم