كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٢٤٥
فروع سائر الكتب كما في شرح السراجية العاشر سماها نصف العلم ترغيبا لهم في تعلم هذا العلم لما علم أنه أول علم ينسى وينتزع من بين الناس وورد انها ثلث العلم وفى الجمع بينهما أجاب ابن عبد السلام المالكي في شرحه لفروع ابن الحاجب ان الجمع ليس واجبا على الفقيه. قال الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر المتوفى سنة 429 تسع وعشرين وأربعمائة في كتابه الرد على الجرجاني في ترجيح مذهب أبي حنيفة انه ادعى تقدمهم في الفرائض ونقض بسعيد بن جبير وعبيدة السلماني والشعبي والفقهاء السبعة [1] ثم نشأ من بعدهم قبيصة بن ذويب وأبو الزناد وفى زمن أبي حنيفة كان ابن أبي ليلى وابن شبرمة قد صنفا في الفرائض. ولأصحاب مالك والشافعي أيضا كتب منها كتاب أبي ثور وكتاب الكرابيسي وكتاب رواه الربيع عن الشافعي وابسط الكتب فيها كتب أبى العباس بن سريج وابسط من الجميع كتاب محمد بن نصر المروزي وما صنف فيها اتقن واحكم منه وحجمه يزيد على خمسين جزأ قال وكتابنا في الفرائض يزيد على الف ورقة قال ابن السبكي وهو كتاب جليل القدر لا مزيد على حسنه انتهى.
فرائض ابن عبد البر يوسف بن عبد الله القرطبي المتوفى سنة 463 ثلاث وستين وأربعمائة.
فرائض أبى الرشيد مبشر بن أحمد ابن علي بن أحمد الحاسب (الرازي) الشافعي المتوفى سنة 589 تسع وثمانين وخمسمائة وهو على مذهب الشافعي ومالك.
فرائض ابن اللبان (محمد بن عبد الله) المصري (المتوفى سنة اثنتين وأربعمائة) وهى ثلاث نسخ إحداها الايجاز.
فرائض ابن الملا أحمد بن محمد الحلبي المتوفى في حدود سنة 990 تسعين والف.
فرائض أبى نصر أحمد بن محمد بن علي البغدادي الحنفي وهو كتاب كبير في مجلد جمع فيه أصول مسائل الفرائض وذكر فيه فوائد كثيرة.
الفرائض الاشنهية [2] لأبي الفضل عبد العزيز بن علي الأشنهي الشافعي المتوفى في حدود سنة 550 خمسين وخمسمائة وهو كتاب الكفاية على ما وجدته في ظهر نسخة وليس فيه تسمية أوله

[1] قال مالك ان هؤلاء السبعة إذا اجمعوا على مسألة انعقد بهم الاجماع ولم يجز لغيرهم مخالفتهم (منه).
Yanlistir (أشتهيه): Basmalardak [2]
(١٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1240 1241 1242 1243 1244 1245 1246 1247 1248 1249 1250 ... » »»