كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٠٦٠
إلى فهم الشمايل قال في آخره فرغت منه لثمانية عشر من رمضان سنة 949 تسع وأربعين وتسعمائة وكان الابتداء فيه ثالث رمضان من السنة المذكورة. وشرحها أيضا مصلح الدين محمد (بن صلاح ابن جلال) (اللاري) (المتوفى سنة 979 تسع وسبعين وتسعمائة) وهو شرح بالعربي فرغ منه في رمضان سنة 949 تسع وأربعين وتسعمائة وله شرح آخر فارسي. وصنف الشيخ السيوطي كتابا سماه زهر الخمايل على الشمايل. ولمولانا نور الدين علي بن سلطان محمد القارى (المتوفى سنة 1016 ست عشرة والف) شرح ممزوج أوله الحمد لله الذي خلق الخلق والأخلاق الخ وسماه جمع الوسائل فرغ من تسويده بمكة المكرمة سنة 1008 ثمان والف. وهذبها الشيخ محمد بن عمر بن حمزة الأنطاكي وسماه تهذيب الشمايل حين قدم الروم وأهداه إلى السلطان بايزيد خان أوله الحمد لله الذي جعل حياة العارفين الخ. وشرحها عصام الدين إبراهيم بن محمد الأسفرايني المتوفى سنة 943 ثلاث وأربعين وتسعمائة (951) وهو شرح ممزوج أوله الحمد لله الذي فضل المصطفى بأكرم الشمايل الخ. وشرحها المولى محمد الحنفي وفرغ عنه في جمادى الأولى سنة 926 ست وعشرين وتسعمائة. وشرحها محمد عاشق بن عمر الحنفي بيضه سنة 1022 بعدان سوده سنة 1011 ذكر فيه انه رواه عن شيخه الشيخ عبد الله الأنصاري المعروف بمخدوم الملك ابن شمس الدين وشرحها الشيخ عبد الرؤف المناوي وهو شرح ممزوج في مجلد أوله شمايل أهل الفضايل في الحديث والقديم الخ ذكر فيه ان من تصدى لشرحه عصام الدين الأسفرايني الشافعي وتلاه الفقيه الشهير الشهاب ابن حجر الهيثمي نزيل مكة فأطال ثم شرح هو شرحا متوسطا وفرغ من تعليقه سنة 999 في آخر أيام التروية.
وترجمه بالتركية المولى أحمد بن خير الدين الأيديني المشهور بخواجه اسحق أفندي المتوفى سنة 1120 عشرين ومائة والف وتظمه بالتركي العالم الفاضل الأديب مصطفى بن الحسين الحلبي الأصل المعروف بمظلوم زاده فسح الله في عمره ومتعنا به على البحور الستة عشر أتمه سنة 1158 ثمان وخمسين ومائة والف.) شمس الأدب لأبي سعيد بن مهدي بن أبي سعد السمناني شمس الأرواح وقمر الأفراح شمس الاسرار الربانية وقمر الأنوار العرفانية شمس الاسرار وقمر الأنوار في الأسماء ذكره البوني
(١٠٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1055 1056 1057 1058 1059 1060 1061 1062 1063 1064 1065 ... » »»