فبقى مختصره لكونه معه في سفره إلى مكة المكرمة ثم اختصر هذا المختصر بالحاق قصة الحريق وسماه خلاصة الوفاء والله أعلم (وترجمه محمد العاشق الحنفي الرومي وسماه خلاصة الاخبار).
وفاء العهود في وجوب هدم كنيسة اليهود ونفيس النفائس في تحرى مسائل الكنائس وكشف ما للمشركين في ذلك من الدسائس (وهو) لأحمد بن محمد بن محمد الشافعي نزيل دمشق الفه سنة 879 تسع وسبعين وثمانمائة.
الوفا في فضائل المصطفى لأبي الفرج عبد الرحمن ابن علي ابن الجوزي البغدادي المتوفى سنة 597 سبع وتسعين وخمسمائة أوله الحمد لله الذي قدم نبينا على كل نبي أرسله الخ ذكر فيه انه رأى خلقا من أمته صلى الله عليه وسلم لا يحيطون علما بحقيقة فضيلته فجمع كتابا أشار فيه إلى (علو) مرتبته وشرح حاله من بدايته إلى نهايته فإذا انتهى الامر إلى مدفنه (الشريف) ذكر فضل الصلاة عليه وقد زادت أبوابه على خمسمائة باب.
علم الوفق وفيات الأعيان في أنباء أبناء الزمان [1] في مجلدين للقاضي شمس الدين أبى العباس أحمد بن محمد المعروف بابن خلكان البرمكي الأربلي الشافعي المتوفى في رجب سنة 681 إحدى وثمانين وستمائة ابتدأ بقوله بعد حمد الله الذي تفرد بالبقاء وحكم على عباده بالموت والفناء الخ ذكر انه كان مولعا بالاطلاع على اخبار المتقدمين وتواريخهم فعمد إلى مطالعة كتب الفن واخذ من أفواه الأئمة ما لم يجده في كتاب فحصل عنده مسودات عديدة فاضطر إلى ترتيبه على حروف المعجم والتزم فيه تقديم من كان أول اسمه الهمزة فقدم إبراهيم على احمد إلى آخره ولم يذكر أحدا من الصحابة ولا من التابعين الا جماعة يسيرة وكذلك الخلفاء يعنى الأربعة الراشدين اكتفاء بالمصنفات الكثيرة ولم يقتصر فيه على طائفة مخصوصة مثل العلماء والملوك بل ذكر كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه واتى