علم الوجوه والنظائر وهو من فروع التفسير ومعناه أن تكون الكلمة واحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة وأريد بها في كل مكان معنى غير الآخر فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الأخرى هو الوجوه فإذا النظائر اسم الألفاظ والوجوه اسم المعاني وقد صنف فيه جماعة منهم الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن محمد ابن الجوزي فإنه جمع أجود ما جمعوه في مختصر سماه نزهة الأعين في علم الوجوه والنظائر ورتبه على الحروف قال وقد نصب كتاب فيه إلى عكرمة عن ابن عباس وكتاب آخر إلى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس والف فيه مقاتل ابن سليمان وأبو الفضل العباس بن الفضل الأنصاري وروى مطروح ابن محمد بن شاكر عن عبد الله بن هارون الحجازي عن أبيه كتابا فيه والف فيه أبو بكر محمد بن الحسن النقاش " الموصلي المتوفى سنة 351 " وأبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني [1] وأبو علي ابن البناء " هو الحسن بن البناء المقرى الحنبلي المتوفى سنة 471 " وأبو الحسن علي بن عبيد الله ابن الزاغوني " البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 527 " انتهى كلام ابن الجوزي.
الوجوه النواضر في الوجوه والنظائر لأبي الفرج ابن الجوزي ذكر فيه وجوه الآيات المفسرة في مجلس الوعظ ونظائرها قال وفيه غنية عن كل كتاب صنف في ذلك.
الوجه النضر في ترجيح نبوة الخضر لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911.
الوجيز الجامع لمسائل الجامع للقاضي صدر الدين سليمان ابن أبي العز الحنفي المتوفى سنة 677 سبع وسبعين وستمائة.
الوجيز في الأصول لأبي الفتح أحمد بن علي المعروف بابن برهان الشافعي المتوفى سنة " 520 " وللمولى يوسف ابن حسين الكرماستي الحنفي المتوفى في حدود سنة 906 ست وتسعمائة أوله الحمد لله الذي أقدر عباده المجتهدين الخ وهو مختصر منحصر في مقدمة وأبواب وهو مختصر من