وخمسمائة أوله الحمد لله المنفرد بالخلق والابداع الخ وهو مرتب على ثلاث مقالات الأولى في بيان تركب [1] الأفلاك الثانية في هيئة الأرض الثالثة في ذكر التواريخ وذكر فيه ان جماعة من المتأخرين مثل أبى جعفر الخازن وابن الهيثم وغيرهما بينوا تركب الأفلاك على حسب ما تصوروه بالدوائر وبالغ في هذا البيان غير أنه اعترض على كثير مما هو من علم الهيئة فجمعت كتابا مشتملا على أكثر ما يحتاج إليه.
منتهى الإرادات " في فقه الحنابلة " لتقى الدين " محمد ابن شهاب الدين احمد ابن النجار " الفتوحي " الحنبلي ".
منتهى السول [2] والأمل في علمي الأصول والجدل للشيخ الامام جمال الدين أبى عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المالكي المتوفى سنة 646 ست وأربعين وستمائة صنفه أولا ثم اختصره وهو المشهور المتداول بمختصر المنتهى ومختصر ابن الحاجب قال فيه لما رأيت قصور الهمم عن الاكثار وميلها إلى الايجاز والاختصار صنفت مختصرا في أصول الفقه ثم اختصرته على وجه بديع وينحصر في المبادى والأدلة السمعية والاجتهاد والترجيح انتهى وهو مختصر غريب في صنعه [3] بديع في فنه لغاية ايجازه يضاهى الألغاز وبحسن ايراده يحاكي الاعجاز واعتنى بشأنه الفضلاء فشرحه العلامة قطب الدين محمود ابن مسعود الشيرازي المتوفى سنة 710 عشر وسبعمائة أوله حمد الله أولي ما استفتح به ذكر الخ قال إنه اختصر ترتيب احكام الآمدي فيه واليه أشار بقوله صنفت مختصرا ثم اختصر المنتهى بان حذف منه قريبا من الربع واليه أشار بقوله ثم اختصرته على وجه بديع اه وشرحه العلامة عضد الدين عبد الرحمن ابن احمد الإيجي المتوفى سنة 756 ست وخمسين وسبعمائة أوله الحمد لله الذي برأ الأنام الخ اعتنى بتصنيفه وافرغه في قالب الكمال والبسه حلة الجمال لا يتم تعاطيه الا لمن كان له قريحة صحيحة وسليقة سليمة وفرغ من تأليفه في 26 شعبان سنة 734 أربع وثلاثين وسبعمائة وعليه حاشية للامام سيف الدين احمد الأبهري المتوفى سنة.. أولها الحمد لله الذي شرع الاحكام الخ وعليه حاشية أيضا لمولانا ميرزا جان حبيب الله الشيرازي [4] المتوفى سنة 994 أربع وتسعين وتسعمائة وشرحه العلامة سعد الدين التفتازاني المتوفى سنة 793 ثلاث وتسعين وسبعمائة أوله الحمد لله الذي وفقنا للوصول إلى منتهى أصول الشريعة الخ قال إن المختصر يجرى من كتب الأصول