كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٤٣٤
وهو تأويل الآيات المتشابهات وقسم اتفقوا عليه وهو استنباط الاحكام الأصلية والفرعية والاعرابية لان مبناها على الأقيسة وكذلك فنون البلاغة وضروب المواعظ والحكم والإشارات لا يمتنع استنباطها منه لمن له أهلية ذلك وما عدا هذه الأمور هو التفسير بالرأي الذي نهى عنه. وفيه خمسة أنواع الأول تفسير من غير حصول العلوم التي يجوز معها التفسير الثاني تفسير المتشابه الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى الثالث التفسير المقرر للمذهب الفاسد بان يجعل المذهب أصلا والتفسير تابعا له فيرد إليه بأي طريق أمكن وإن كان ضعيفا الرابع التفسير بان مراد الله سبحانه وتعالى كذلك على القطع من غير دليل الخامس التفسير بالاستحسان والهوى. وإذا عرفت هذه الفوائد وان أطنبنا فيها لكونه [لكونها] رأس العلوم ورئيسها فاعلم أن كتب التفاسير كثيرة ذكرنا منها ههنا ما هو مسطور في هذا السفر على ترتيبه:
الإبانة في تفسير آية الأمانة - الاتقان في علوم القرآن - أبين الحصص في أحسن القصص - احكام القرآن - كثيرة.
ارشاد العقل السليم - لأبي السعود.
ارشاد ابن برجان - أسباب النزول - سبق كتبه في فنه اعراب القرآن - مر ذكر كتبه في فنه.
أسئلة القرآن - اعجاز القران - إغاثة اللهف تفسير الكهف أقاليم التعاليم - أقسام القرآن - الاقناع - في تفسير آية.
الانتصار - للزمخشري من ابن المنير.
الانتصاف شرح الكشاف.
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»