كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٤٤٥
ومنطويا على إشارات العرفاء انتهى فكتب إلى قوله سبحانه وتعالى وإياي فارهبون. وقال تلميذه عبد الغفور في آخره ان شيخنا لما تصدى بحقيقته الجامعة لتفسير كلام الله سبحانه وتعالى ظهرا ولتأويل آياته بطنا كشف بقلم التسويد عن مخدرات الحزب الأول منه الأستار ولما طال وبيض ما سوده الا بعض آياته وهو من قوله تعالى ان كنتم صادقين إلى تمام ما بقى حتى أشار إلى بتبييضه من لا يرد امره فامتثلت انتهى.
تفسير جبريل - قال الثعلبي قرأت كله على مصنفه.
تفسير الجلالين من أوله إلى آخر سورة الإسراء - للعلامة جلال الدين محمد بن أحمد المحلى الشافعي المتوفى سنة 864 أربع وستين وثمانمائة ولما مات كمله الشيخ المتبحر جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة كتب تتمة على نمطه بتعبير وجيز وهو مع كونه صغير الحجم كبير المعنى لأنه لب لباب التفاسير وكان المحلى لم يفسر الفاتحة وفسر السيوطي تفسيرا مناسبا وتكملته من غير مباينة ولم يتكلم الشيخان على تفسير البسملة فتكلم عليها بأقل ما ينبغي من الكلام بعض العلماء من زبيد وكتب ذلك حاشية بالهامش.
قال بعض علماء اليمن عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر التفسير زائد على القرآن فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء انتهى. وعليه حاشية لشمس الدين محمد ابن العلقمي سماها قبس النيرين أولها أحمدك اللهم حمدا لا انقطاع الخ فرغ عن تأليفها في جمادى الأولى سنة 952 اثنتين وخمسين وتسعمائة. وحاشية مسماة بالجمالين لمولانا الفاضل نور الدين علي بن سلطان محمد القارى نزيل مكة المكرمة لمتوفى بها سنة 1010 عشر والف وهى حاشية مفيدة أولها الحمد لله ذي الجلال والجمال والكمال الخ فرغ من تأليفها في أواخر ذي الحجة سنة 1004 أربع والف. وشرح الجلالين لمحمد بن محمد الكرخي وهو كبير في مجلدات سماه مجمع البحرين ومطلع البدرين (وله حاشية صغرى).
تفسير جمال خليفه - هو الشيخ جمال الدين إسحاق القرماني المتوفى سنة 930 ثلاثين وتسعمائة وهو من سورة المجادلة إلى آخر القرآن.
تفسير الجويني - هو الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 438 ثمان وثلاثين وأربعمائة
(٤٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 ... » »»