لسان الميزان - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢٩٨
ثلاثين وثلاث مائة اخبار المراديين ومن دخل معهم الأندلس جماعة من اللخميين منهم النجاشي ابن عاصم بن حريث بن عاصم بن مضاء بن مهند فلو صح هذا لكان النجاشي عم جد صاحب الترجمة وهو مقطوع ببطلانه في العادة فلعل ذلك من تركيبات أبى الخطاب ولذلك أنكره أحمد بن عبد الرحمن وقال ابن النرسي املا علينا نسبه فكتبناه عنه وكان يسمى نفسه ذا النسبين وهو مغربي من أهل سبتة وأظنه كان قاضيها فاضل له معرفة حسنة بالنحو واللغة والنسبة بالحديث والفقه على مذهب مالك وكان يقول احفظ صحيح مسلم * وقرأته على بعض شيوخ المغرب من حفظي ويدعي أشياء كثيرة ثم ذكر رحلته إلى أن قال وعاد إلى مصر من الشام فأقام بها ملتحقا بأمرائها ولم يكن الثناء عنه جميلا * (830) (عمر) بن حفص بن مجبر * عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي سفيان الهذلي عن تميم الداري رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المعانقة فقال تحية الأمم ان أول من عانق خليل الله إبراهيم خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس وذكر حديثا طويلا موضوعا رواه قيس بن حفص الدارمي حدثنا سليمان بن الربيع ثنا عمر فذكره * قلت * لعل الآفة منه في رفعه فيحتمل انه موقوف انتهى * ذكره العقيلي وقال سليمان وعمر مجهولان والحديث غير محفوظ ثم ساقه كما قال ولم يقل موضوعا ثم قال وقد تابعه من نحوه أو دونه وليس له رواية من طريق يثبت * (831) (عمر) بن حفص بن ذكوان في الذي بعده * (832) (عمر) بن حفص أبو حفص العبدي * عن ثابت البناني * وعنه علي بن حجر وجماعة وهو عمر بن حفص بن ذكوان * قال احمد تركنا حديثه وحرقناه * وقال على ليس بثقة * وقال النسائي متروك * وقال الدارقطني ضعيف * وقال ابن حبان
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»