لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٠١
القيامة شققت القبور عن قوم فخلع عليهم الخلع وقدم لهم النجائب على ظهورها زرابي الدر مفروشة بالعبقري، فذكر حديثا طويلا في نحو ورقتين وقال في آخره قال الخواص قلت لأبي بكر بن رنجويه أنت سمعت من عبد الرزاق هذا الحديث قال أي والله الذي الا اله الا هو وقال أبو عثمان هذا الحديث غريب عجيب مضطرب ان كان له أصل معتمد فان رواته كلهم ثقات الا الخواص فإنه لا يعتمد ولا يقبل منه ما ينفرد به وله مناكير كثيرة وهذا منها وان كان أستاذنا أبو القاسم بن حبيب يعجب بهذا الحديث ولعله لم يعرف انه لا أصل له والله أعلم.
(296 - إبراهيم) بن محمد بن معروف أبو إسحاق الراسبي، حدث عن سمنون المحبر، وعنه القاضي أبو الحسن الشرواني، وهذا كذاب فكأنه اختلق اسم هذا (297 إبراهيم) بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه عن جده مجهول الحال، له عند الطبراني في الكبير حديث واحد وقال ليس له غيره.
(298 - إبراهيم) بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان، حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمدان فأنكروا عليه واتهموه واخرج انتهى. وقال ابن الجوزي في الموضوعات قال بعض الحفاظ لا تجوز الرواية عنه والملقب انه واسم جده فيره بالكسر وفتح الراء الخفيفة، روى أيضا عن محمد بن إسماعيل البخاري قال شيرويه قال وروى عنه سمويه ورسته وهناد بن السرى وغيرهم وروى عن الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني، قال أبو جعفر سألت عنه بأصبهان فلم يعرفوه ولا شيخه الحسين ولا التفسير الذي رواه، قال الشيرازي في الألقاب حدثني أبو على أحمد بن علي بن عبد الرحيم انا علي بن حفص الأردبيلي حدثني إبراهيم بن محمد الطيان الأصبهاني وكتبت في إبراهيم إلى محمد بن يحيى ابن مندة وسألت عنه فلم يحمده قال ثنا محمد بن إسماعيل البخاري فذكر حديثا.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»