لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٠٠
هذا الوجه الا بهذا الاسناد والحمل فيه على إبراهيم بن محمد الخواص، قلت، ليس الخواص هذا هو الزاهد المشهور كما أفهمه كلام الذهبي فان اسم والد الزاهد احمد وقرر نسبه على ذلك ابن الجوزي في الموضوعات وقال إن الزاهد ثقة وان هذا سمى نفسه الخواص تلبيسا والله أعلم لكن قال الحاكم في سؤالات مسعود إبراهيم بن محمد الخواص شيخ من أهل آمد مذكور بالزهد متروك في الحديث والرواية والله أعلم وقال مسلمة في الصلة مات إبراهيم الخواص بالري سنة خمس وثمانين ومائتين، وقال حمزة السهمي حدثنا أبو القاسم إسماعيل ابن أحمد بن محمد الآجري برباط دهستان وكان ثقة ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص برباط آمد ثنا الزعفراني ثنا الشافعي حدثني مالك بن ربيعة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما انزل الله تعالى اقرأ باسم ربك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ اكتبها يا معاذ فاخذ معاذ اللوح والقلم والنون وهم يقولون اللهم ارفع به ذكرا اللهم احطط به وزرا اللهم اغفر به ذنبا، قال معاذ فسجدت وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله فسجد، قال ابن مأكولا في ترجمة الآجري روى عن الخواص عن الزعفراني حديثا منكر الحمل فيه على الخواص لان رجاله كلهم ثقات واختصر ذلك من كلام الخطيب بعد سياقه من طريق حمزة وساق معه حديثا آخر بالسند المذكور في سؤال العفو والعافية وقال الحمل فيها على الخواص، قلت وروينا في كتاب المائتين لأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري انا أبو القاسم بن حبيب المفسر انا أبو الحسين محمد بن محمد علي بن الشاه المروزي ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص بآمد ثنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن انس سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا كان يوم
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»