لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٠٦
وقع إلى أصبهان وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان إبراهيم بن محمد لا يعرف في نسبه زيادة انا أبو أحمد ثنا محمد بن إبراهيم بن شيبة ثنا إبراهيم بن محمد كتبنا عنه أبي مسعود يعنى الرازي ثنا الوليد بن مسلم، قلت، فذكر حديثا آخر بسند الصحاح.
(317 - إبراهيم) بن محمد بن علي بن عبس بن الحسن بن سليمان بن ندير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري كان يدعي انه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعي انه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه هكذا قرأت في تاريخ الري لأبي الحسن بن بابويه وقال روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني وغيرهما، وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مائة ثم قال انا طاهر وعمر قالا انا أبو المعالي ذكر انه ابن مائة واثنتين وخمسين سنة ثنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان عن علي بن أبي طالب فذكر خمسة عشر حديثا، قلت، وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته والمشهور انه أبو الدنيا عثمان ابن الخطاب كما سيأتي وسماه بعضهم عليا ثم رأيته في ذيل أبى سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم ولكن قال نفيس بن الحسين والثاني سواء ثم قال ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر انه لقى الأشج بالمدينة وقال كنت حينئذ ابن خمس وعشرين سنة قال وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقى الأشج وفي لقى الأشج عليا وكلتاهما باطلتان قال وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مائة وقال لي شيخنا أبو نصر محمد ابن منصور الأسنائي انه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة قال والعجب أن أول حديث فيها من كذب علي متعمد نعوذ بالله من الخذلان وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»