(299 - إبراهيم) بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي عن أخيه سوار بن محمد، وعنه محمد بن عمرو المكي، يأتي في جده الأعلى خالد بن رفاعة بن أبي فريعة.
(300 - إبراهيم) بن محمد الثقفي، عن يونس بن عبيد، قال ابن أبي حاتم هو مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه، قلت، يعنى ما رواه ابن وهب أنبأنا سعيد بن أبي أيوب عن إبراهيم بن محمد عن هشام بن أبي هشام عن أمه عن عائشة رضي الله عنها في الاسترجاع لتذكر المصيبة انتهى. قال البخاري في التاريخ قال لي أحمد بن صالح ثنا ابن وهب فذكر الحديث وقال بعده وهشام هذا أبو المقدام لم يصح حديثه فالضمير يعود إلى هشام لا إلى إبراهيم كما يفهم من كلام المصنف والله أعلم.
وقال ابن حبان في الثقات إبراهيم بن محمد الثقفي يروى عن هشام بن عروة روى عنه سعيد بن أبي أيوب، قلت، وقوله ابن عروة وهم والله أعلم، وقال ابن عدي إبراهيم بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد لم يصح حديثه قال البخاري قال ابن عدي ولم أر له رواية أنكرها.
(301 - إبراهيم) بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد الثقفي، يروى عن إسماعيل بن أبان وغيره، قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان كان غاليا في الرفض ترك حديثه وذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال كان أولا زيديا ثم صار اماميا قال وكان سبب خروجه من الكوفة إلى أصبهان انه صنف كتاب المناقب والمثالب فأشار عليه بعض أهل الكوفة ان يخفيه ولا يظهره فقال اي البلاد أبعد عن التشيع فقالوا له أصبهان فحلف ان لا يخرجه ويحدث به الا بأصبهان تقع منه بصحة ما اخرج فيه فتحول إلى أصبهان وحدث به فيها، قال ومات بأصبهان سنة ثمانين ومائتين حدث عن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة.