من له رواية في مسند أحمد - محمد بن علي بن حمزة - الصفحة مقدمة المحقق ١٧
.....، وعن الحديث (151): إسناده ضعيف: رشدين سعد ضعيف وهكذا تسير تعليقات الشيخ أحمد شاكر في تضعيف الحديث الذي في سنده راو ضعيف، وما إلى ذلك، وذلك في تعليقاته على أحاديث المسند.
إذن فمعرفة أحوال رجال مسند الإمام أحمد من الأهمية بمكان لا سيما ما تفرد به من أحاديث ليست في الكتب الستة أو أحدها.
ثم إن الحسيني مصنف هذا الكتاب كان قد صنف كتابا مفيدا سماه:
(التذكرة برجال العشرة) ضم إلى من في (تهذيب الكمال) لشيخه المزي من في الكتب الأربعة وهي (الموطأ) و (مسند الشافعي) و (مسند الإمام أحمد)، و (المسند الذي خرجه الحسين بن محمد بن خسرو) من الاقتصار على من في الكتب الستة دون من أخرج لهم في تصانيف لمصنفيها خارجة عن ذلك (كا لأدب المفرد) للبخاري، و (المراسيل) لأبي داود، و (الشمائل) للترمذي.
ثم وضع الحسيني هذا المصنف الذي أفرد فيه رجال أحمد ممن ليس في تهذيب الكمال.
اهتمام العلماء بكتاب (الاكمال) للحسيني:
لما جاءت النوبة للحافظ الهيثمي استدرك ما فات الحسيني من رجال
(مقدمة المحقق ١٧)