وفي (أخبار أبي عمرو بن العلاء) لمحمد بن يحيى الصولي: قال يونس: أردت الشخوص إلى محمد بن سليمان بالكوفة فقال لي أبو عمرو: حاجتي أن تعرف لي نسب إبراهيم النخعي أهو صلبة أو مولى. فأخبرت محمد بن سليمان بذلك، فجمع كل من حقه أن يسأل عن مسألة، فأطبقوا أنه مولى، فلما رجعت أخبرت أبا عمرو بقالة النخع آل إبراهيم أحوج منه إلينا، حدثنا بذلك أبو خليفة ثنا السرجي عن أبي عبيدة عنه به. وبنحوه ذكره أبو عبيدة في (المثالب).
وفي كتاب (المكمل في بيان المهمل) للخطيب: لإبراهيم النخعي عن عبد الرحمن بن يزيد أحاديث عدة محفوظة.
وفي كتاب (الطبقات) لمحمد بن سعد: قال ابن عون: وصفت إبراهيم لمحمد بن سيرين فقال: لعله ذلك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عن علقمة، هو في القوم وكأنه ليس فيهم.
وقال منصور: قال النخعي: ما كتبت شيئا قط، ولأن أكون كتبت أحب إلي من كذا وكذا.
وقال عبد الملك بن أبي سليمان: رأيت سعيد بن جبير استفتى، فقال:
تستفتوني ومنكم النخعي.
وقال سفيان عن أبيه: ربما سمعت إبراهيم يعجب ويقول: احتيج إلي؟! احتيج إلي؟!.
وقال الأعمش: ما ذكرت لإبراهيم حديثا قط إلا زادني فيه.
وقال زبيد: ما سألت إبراهيم عن شئ قط إلا عرفت فيه الكراهية.
وقال مغيرة: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير.
وقال طلحة: ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة.
وقال عاصم: كان أبو وائل إذا جاءه انسان يسأله يقول: اذهب إلى إبراهيم فسله ثم ائتني فأخبرني ما قال لك. (*)