إبراهيم، وأبو إسحاق، والأعمش، والقاسم.
وذكر البزار في كتاب (المسند) حديثا للنخعي عن أنس (طلب العلم فريضة على كل مسلم). وقال: لا يعلم إبراهيم أسند عن أنس إلا هذا (ق 51 / أ) الحديث.
وفي كتاب (الوهم والإيهام): إبراهيم النخعي عن أنس موضع نظر، على أن سنه ووفاة يقتضيان الإدراك.
ولما ذكره البستي في كتاب (الثقات) (1) قال: سمع من المغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك، ودخل على عائشة، مولده سنة خمسين، ومات وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر، انتهى كلامه.
وفيه نظر من حيث أن وفاة المغيرة على ما حكاه ابن حبان في (كتاب الصحابة) سنة خمسين، وقال: إن مولد النخعي سنة خمسين، وهو ذهول شديد، والله تعالى أعلم.
وتبعه على هذا الوهم جماعة منهم: صاحب (سير السلف) (2) وغيره.
وقال ابن خلفون: كان إماما من أئمة المسلمين، وفقيها من فقهائهم، وعلما من أعلامهم.
وفي (كتاب ابن أبي حاتم) قال أبو زرعة: إبراهيم علم من أعلام الاسلام، وفقيه من فقهائهم.
وفي (تاريخ البخاري الأوسط) (3): مات إبراهيم متواريا ليالي الحجاج، فقال الشعبي: ما ترك بعده مثله لا بالكوفة ولا بالبصرة: ولا بالمدينة، ولا بالشام.
وقال حماد: بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد.
وقال الجاحظ: كان أعزب. وقال الطبري في كتاب (الطبقات): كان فقيها عالما.