وقال:
إني لأحسد (لا) في أسطر الصحف * إذا رأيت عناق اللام والألف (1) وما أظنهما طال اجتماعهما * إلا لما لقيا من شدة الشغف وقال:
أفدي الذي زرته بالسيف مشتملا * ولحظ عينيه أمضى من مضاربه فما خلعت نجادي في العناق له * حتى لبست نجادا من ذوائبه وقال: قالت لطيف خيال زارها ومضى * بالله صفه ولا تنقص ولا تزد فقال خلفته لو مات من ظمأ * وقلت قف عن ورود الماء لم يرد قالت صدقت الوفا والحب عادته * يا برد طيب الذي قالت على كبدي توفي أبو المطاع بمصر في صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة - قاله ابن الأكفاني.
* * *