143 - علي بن زريق، الكاتب البغدادي:
صاحب القصيدة المشهور التي رواها عنه أبو الهيجاء محمد بن عمران بن شاهين:
وما سر قبلي مذ شطت بك النوى * أنيس لا كأس ولا متصرف وما ذقت طعم الماء إلا وجدته * كأن ليس بالماء الذي كنت أعرف ولم أشهد اللذات إلا تكلفا * وأي سرور يقتضيه التكلف؟
قال أبو عبد الله الحميدي: قال لي أبو محمد علي بن أحمد بن حزم، فقال: من تختم بالعقيق وقرأ لأبي عمرو وتفقه للشافعي وحفظ قصيدة من ابن زريق فقد استكمل الظرف.
144 - علي بن سعيد بن عبد الله، أبو الحسن العسكري (1):
من أهل عسكر سامراء. كان من الحفاظ، سمع علي بن مسلم الطوسي وعبد الرحيم بن سلام بن المبارك الواسطي وعبد السلام بن عبيد وعمرو بن علي الفلاس والقاسم بن محمد الزبيدي ومحمد بن المثنى الزمن في آخرين، روى عنه من أهل أصبهان القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد العسال.
ذكر أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ علي بن سعيد العسكري في تاريخ أصبهان وقال: كان من الثقات، يحفظ ويصنف.
توفي بالري سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. قال الحافظ أبو نعيم: كان من الحفاظ.
145 - علي بن العباس النوبختي (2):
كان وكيلا للمقتدر، وكان أديبا، راوية للأخبار والأشعار. كان علي بن العباس النوبختي مع جماعة من أهله على سطح أبي سهل النوبختي في ليلة من ليالي النصف يشربون ومعهم إبراهيم بن القاسم بن زرزر المغني، وكان إذ ذاك أمرد حسن الوجه، وكان في السماء غيم ينجاب مرة ويتصل أخرى، فانجاب الغيم عن القمر فانبسط، فقال علي بن العباس وأقبل على إبراهيم:
لم يطلع البدر إلا من تشوقه * إليك حتى يوافي وجهك النظرا ولم يتمم البيت حتى استتر القمر فقال: