سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨٧
تملك المغرب سنة أربعين بعد أخيه الرشيد عبد الواحد وكان أسود الجلدة.
قتل في صفر سنة ست وأربعين وست مئة، فقام بعده المرتضى عمر بن أبي إبراهيم بن يوسف الذي خرج عليه أبو دبوس وقتله سنة خمس وستين وست مئة.
قال ابن خلكان (1):
سار السعيد، وحاصر قلعة بقرب تلمسان، وقتل هناك على ظهر جواده (2).
113 - الملك الصالح * السلطان الكبير الملك الصالح نجم الدين أبو الفتوح أيوب ابن السلطان الملك الكامل محمد ابن العادل، وأمه جارية سوداء اسمها " ورد المنى ".

(١) وفيات الأعيان: ٧ / ١٧ - ١٨.
(٢) قتله يغمراسن بن زيان.
* سيرته مشهورة في الكتب التي أرخت لهذه الحقبة ومنها: مرآة الزمان: ٨ / ٧٧٥، ذيل الروضتين ١٨٢ - ١٨٣، أخبار الأيوبيين للمكين جرجيس بن العميد: ١٥٩، مفرج الكروب لابن واصل (في صفحات كثيرة منه)، الحوادث الجامعة: ٢٤٥، المختصر في تاريخ البشر لأبي الفدا: ٣ / ١٣٩، تاريخ الاسلام للحافظ الذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٧٣ - ٨٠، دول الاسلام للذهبي أيضا: ٢ / ١١٥، العبر للذهبي كذلك ٥ / ١٩٣، تاريخ ابن لوردي: ٢ / ٢٦٠، السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي: ١ / ٢٩٦، والمواعظ والاعتبار لمسماة بخطط المقريزي: 2 / 236، النجوم الزاهرة: 6 / 361، شفاء القلوب في مناقب بني أيوب لأحمد بن إبراهيم الحنبلي: 367 - 382، الترجمة 83، بدائع الزهور لابن اياس: 1 / 83، شذرات الذهب: 5 / 237.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»