سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ١٦٨
طويل اللحية قائم الانف، مقرون الحاجبين، صغير الرأس، لطيف اليدين والقدمين، نحيف الجسم، ممتعا بحواسه.
أقام هو والحافظ ببغداد أربع سنين فأتقنا الفقه والحديث والخلاف، أقاما عند الشيخ عبد القادر خمسين (1) ليلة ومات، ثم أقاما عند ابن الجوزي، ثم انتقلا إلى رباط النعال، واشتغلا على ابن المني، ثم سافر في سنة سبع وستين ومعه الشيخ العماد، وأقاما سنة.
صنف " المغني " عشر مجلدات و " الكافي " أربعة، و " المقنع " مجلدا، و " العمدة " مجيليدا، و " القنعة " في الغريب مجيليد (2)، و " الروضة " مجلد، و " الرقة " مجلد، و " التوابين " مجلد، و " نسب قريش " مجيليد، و " نسب الأنصار " مجلد، و " مختصر الهداية " مجيليد، و " القدر " جزء، [و] (3) " مسألة العلو " جزء، و " المتحابين " جزء، و " الاعتقاد " جزء، و " البرهان " جزء، و " ذم التأويل " جزء، و " فضائل الصحابة " مجيليد، و " فضل العشر " جزء، [و] (3) " عاشوراء " أجزاء، [و] (3) " مشيخته " جزآن، [و] 3 " وصيته " جزء، [و] (3) " مختصر العلل للخلال " مجلد، وأشياء.
قال الحافظ الضياء: رأيت أحمد بن حنبل في النوم فألقى علي مسألة، فقلت هذه في الخرقي، فقال: ما قصر صاحبكم الموفق في شرح الخرقي.

(1) وضع فوقها " كذا " دلالة على اعتراضه عليها، لأنه سبق أن قال بأنه أدرك أربعين ليلة من حياة الشيخ عبد القادر.
(2) كذا بالرفع، وكذلك التي ستأتي، ويصح ذلك إذا أراد أنه " في مجيليد " أو " هو مجيليد "، ولكنه كان عليه أن يوحد.
(3) إضافة منا.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»